رأي البيان الاماراتية-
للمرة الثانية تفوز دولة الإمارات العربية المتحدة، وبجدارة، بعضوية مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أعلى جهة مسؤولة دولياً عن حقوق الإنسان في العالم، وجاء ذلك خلال منافسة قوية بين 32 دولة تتنافس على 18 مقعداً، لتأتي الإمارات في الترتيب الثاني على مستوى قارة آسيا حاصدة أصوات 159 دولة، لتبدأ عضويتها في الدورة الجديدة من مطلع العام القادم ولمدة ثلاثة أعوام.
انتصار كبير ذو معانٍ غاية في الأهمية، إذ إنه يشكل اعترافاً دولياً على أعلى مستوى بالتزام دولة الإمارات العربية المتحدة الكامل بحقوق الإنسان على جميع المستويات، وكذلك يأتي هذا الفوز الساحق وللمرة الثانية تأكيداً على الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في مجال دعم قضايا حقوق الإنسان على المستوى العالمي.
كما يأتي هذا الفوز والثقة الدولية الكبيرة في دولة الإمارات، رداً على بعض الجهات المغرضة التي أرادت أحياناً أن تنال من سمعة دولتنا الحبيبة في مجال حقوق الإنسان، وذلك لأهداف سياسية أو لأغراض خاصة، ولكنها لم تنجح في مخططاتها السيئة السمعة، وبقي اسم الإمارات عالياً خفاقاً على المستوى الدولي وفي أعلى مؤسسة دولية لحقوق الإنسان.
لا شك أن هذا الفوز الكبير ينسب كاملاً للقيادة الرشيدة الحكيمة في دولة الإمارات، والتي وضعت نصب عينيها دائما دعم حقوق الإنسان، سواء على أرض الإمارات أو في أي مكان في العالم.