الخليج الجديد-
خففت المحكمة المختصة بدوائر الإرهاب، اليوم الخميس، الحكم الصادر بحق الناشط في «جمعية الحقوق المدنية والسياسية السعودية» (حسم)، «عمر السعيد»، من السجن 4 سنوات و300 جلدة إلى الحبس عامين ونصف العام، حسب أحد أشقاء الناشط الحقوقي.
وتوقع عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الإفراج عن «السعيد» (25 عاما)؛ حيث أنه قضى في السجن مدة تزيد عن العقوبة الصادرة بحقه اليوم، منذ القبض عليه في 28 أبريل/نيسان 2013.
وقال «عبدالله السعيد» شقيق «عمر» في تدوينه على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «حكم اليوم على شقيقي عمر السعيد في المحكمة الأمنية بالسجن سنتين ونصف» .
وكانت محكمة سعودية قضت في 12 ديسمبر/كانون الأول 2013 بسجن «السعيد» أربع سنوات و300 جلدة ومنعه من السفر لمدة أربع سنوات بعد الإفراج عنه، قبل أن يتم تخفيف الحكم اليوم إلى عامين ونصف العام.
وفي 28 إبريل/نيسان 2013، تم إيقاف الناشط في جمعية «حسم»؛ حيث وجهت إليه عدة تهم شملت: «الإساءة إلى الملك، وإعداد وتخزين وتوزيع مواد تضر بالنظام العام، ونشر افتراءات على الإنترنت» تتعلق فيما يبدو بتغريدة على «تويتر» دعا فيها إلى ما يعرف بـ« الملكية الدستورية».
كذلك، اتهم الناشط الحقوقي بـ«الانتماء إلى منظمة غير مسجلة»، في إشارة إلى جميعة «حسم».
وتشكلت «جمعية الحقوق المدنية والسياسية السعودية» (حسم) في يونيو/حزيران 2013، وتضم علماء وأساتذة في الجامعة ومثقفين ورجال أعمال مهتمين بالشأن العام. وتطالب الجمعية بإجراء إصلاحات سياسية دستورية تسمح بهامش للمشاركة الشعبية في القرار السياسي.
وكانت منظمات حقوقية دولية أدانت الاعتقالات التي نفذها السلطات السعودية بحق عدد من النشطاء في جمعية «حسم»، وطالبت بإطلاق سراحهم.