مجتمع » حريات وحقوق الانسان

إدارة سجن الطرفية بالسعودية تصادر الملابس الشتوية والفُرش من المعتقلين

في 2015/12/31

شؤون خليجية-

كشف ناشطون سعوديون أن إدارة سجن الطرفية بالمملكة تُحاصر المعتقلين بزنازين جناح 12 المحكوم عليهم بالإعدام، ومنعت عنهم الملابس الشتوية.

وكشف حساب المناصرون عبر موقع "تويتر" والمختص بالنشر عن أحوال المعتقلين أن من بين المعتقلين في جناح 12 بسجن الطرفية "الشيخ حمد الحميدي وصالح الشمسان وصالح الجمعة ونجيب البهيجي" -بحسب ما رصده الائتلاف العالمي للحريات والحقوق -.

وأشار الحساب إلى أن إدارة السجن قد "منعت عن المعتقلين الملابس الشتوية وتركوهم بلا فراش، لديهم فقط بطانية واحدة، لا يدرون هل يتلحفون بها أو يفترشونها عن برد الأرض". وأضاف: "كذلك يحرمونهم من الكثير من وجبات الطعام ويمنعون عنهم أدوات النظافة والحلاقة، وقد رفعوا مستوى حرارة ماء الوضوء بالحمام".

وكان عدد من النشطاء قد أشاروا الأسبوع الماضي إلى أن إدارة سجن الطرفية قد قطعت المياه عن "غرفة 14 بجناح 12 جماعي" منذ شهر كامل.

وبحسب ما ذكره المغردون فإن المعتقلين بتلك الغرفة لا يجدون ماء للوضوء، سوى ما يخرج من ماء "السيفون" والمخصص لتنظيف المرحاض.

وطبقاً لما ذكره المغردون عبر وسم "حرمان غرفة 14 بالطرفية من الماء" أن سبب منع الماء هو أن أفراد الغرفة قد أضربوا عن الاتصال احتجاجاً على مداهمة الطوارئ لهم قبل شهر وضربهم بدون سبب.

ويرى المطلع على الواقع الحقوقي في المملكة العربية السعودية وبشكل واضح أن مواقع التواصل الاجتماعي باتت المنصة الأهم لممارسة الحق في حرية التعبير وكشف الانتهاكات التي تُمارس من قبل السلطات والمتنفس لهم لنقد الأخطاء وتوجيه الرأي العام نحو التصحيح.

يُذكر أن السعودية تكرر في خطابها الدولي دائماً أنها دولة تراعي حقوق الإنسان، كما أنها مؤخراً بدأت وبشكل مكثف تبرر ما تقوم به من انتهاكات عبر إدعائها أن ذلك راجع لقوانين الشريعة الإسلامية، ليس آخرها تحويل الانتقادات التي وجهتها وزيرة الخارجية السويدية لها على أنها انتقادات للإسلام.