راي الشرق القطرية-

اكتسبت دولة قطر مكانة دولية كبيرة لدورها في تعزيز منظومة حقوق الإنسان وترسيخها ليس على المستوى المحلي فقط بل على الصعيد العربي والإقليمي والعالمي، واحترام حقوق الإنسان التزام نابع من قيم راسخة،وتكمن أهمية المؤتمر الإقليمي حول دور المفوضية السامية لحقوق الإنسان، من المشاركة المتميزة للدول والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان فضلا من كونه يعقد لأول مرة في دولة عربية.
لدولة قطر تجربة جديرة بالتقدير، حيث تنهض اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان،بدور كبير في ترسيخ تلك الحقوق واحترامها، ونشر التوعية والدفاع عنها، والتعاون مع المنظمات المعنية بحقوق الإنسان على مستوى العالم.
يعول الكثير على هذا المؤتمر في الخروج بتوصيات ونتائج مهمة وتطوير التعاون بين المفوضية السامية ولجان ومنظمات حقوق الإنسان في الوطن العربي.
من المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان،الحق في العيش بأمن واستقرار وسلام، واحترام الكرامة الإنسانية،كما أن مشروع الميثاق الجديد للجامعة العربية يتضمن العديد من المفاهيم التي تكرس حماية حقوق الإنسان، وهذه خطوة ايجابية.
من الضرورة بمكان، أن تنهض المفوضية السامية،والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان في العالم، بواجبها ومسؤوليتها في تمكين الشعب الفلسطيني، من نيل حقوقه وتقرير مصيره وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس ووقف انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي الذي ينبغي تصفيته حتى ينعم الفلسطينيون بالحرية والكرامة الإنسانية وهذا اكبر تحد لجدوى ميثاق حقوق الإنسان.