شؤون خليجية-
قالت الأستاذ المشارك في جامعة الملك سعود الحاصلة المتخصصة في الإرشاد النفسي والزواجي، الدكتورة حنان عطاالله، عن أن ٩٥٪ من السعوديات اللاتي يترددن على عيادتها تعود أسباب الأمراض النفسية لديهن إلى الزوج وخيانته.
وأضافت بأن أغلب مرتادات عيادتها من السعوديات، ويأتي الزوج من أول أسباب حضورها العيادة؛ بسبب الخيانة رقم واحد، والإساءة اللفظية والجسدية (رقم اثنان).
وأضافت "عطاالله": "غالباً الزوج الخائن يقوم بالإساءة اللفظية والجسدية. والمشكلة أن النساء يصبرن، وهذا ما يجعل المرأة السعودية تتأخر في اللجوء للطب النفسي، وتتأمل بالرجل أن يتغير، وأيضاً من أجل الأطفال تخاف أن تُطلَّق، خاصة أن حقوق المطلقة لدينا معدومة تقريباً".
وأردفت: "المشاكل علاجها غالباً عن طريق الحديث إلا في حالات نادرة. والزوجة تكون قد وصلت لمرحلة متأخرة، وتعرضت لاكتئاب. وفي هذه الحالة تحتاج المريضة لعلاج دوائي".
وأشارت إلى أن "علامات الاكتئاب تكون بتغيير نظام النوم بزيادة أو نقصان، وأيضاً عدم الاستمتاع بالحياة، وتغير في الشهية، والشعور بالعزلة، والشعور بالتعب والعصبية.. وهذه دلالة على الاكتئاب".
ونصحت السيدات بـ"عدم الانتظار في أي مشكلة، واللجوء إلى الطب النفسي. فإن بعض الزوجات يصبرن على الخيانات الجنسية، وهذا خطر؛ لأنه يعرضهن للأمراض. وأيضاً من الخطأ أن تصبر الزوجة حتى تربي الطفل في وسط كله مشاكل، وترى أنها أهون من أن تُطلّق، وهذا خطأ؛ لأن الطفل يكون هو الضحية".
وحذرت الزوجة التي تصبر على الزوج الذي يتعاطى المسكرات بالمنزل وأمام أطفاله؛ لأنه يوجد عامل وراثي يمكن أن يثير الطفل؛ ويكون مثل والده في المستقبل.