الاتحاد الاماراتية-
منح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كريستين لاجارد المدير العام لصندوق النقد الدولي وقرينة العاهل الأردني جلالة الملكة رانيا العبدالله «وسام محمد بن راشد للمرأة» وهي المرة الأولى التي يمنح فيها الوسام المخصص للمرأة على المستوى الدولي. وخلال وقائع الافتتاح الرسمي لمنتدى المرأة العالمي في دبي، قام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بتقديم «وسام محمد بن راشد للمرأة» إلى جلالة الملكة رانيا العبدالله وكريستين لاجارد. ويمنح هذا الوسام للمرأة صاحبة البصمات الواضحة والإنجازات المتميزة في مختلف القطاعات لاسيما في مجال دعم وتمكين المرأة من مختلف الأعمار والأعراق. والوسام عبارة عن قلادة من الذهب الأصفر الخالص ذات سبع زوايا ضمن تصميم يعكس الرقي والأصالة والطاقة الإيجابية بينما تم تحديده بالذهب الأبيض ويتوسطه تكوين من الصدف يعكس شيم المرأة في العطاء بينما يحيط بقطعة الصدف حلقة من الياقوت الأحمر الذي يعبر عن القوة والقدرة ونبل الأخلاق ويتوج الوسام بشعار دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدات لسموه على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: فخور بعطاء المرأة الإماراتية في كافة المجالات، وفخور بفريق الشيخة منال بنت محمد على التنظيم الناجح لهذه الحدث العالمي، وأضاف سموه: كما منحنا اليوم «وسام المرأة» إلى كريستين لاجارد والملكة رانيا العبدالله تقديراً لجهودهما في مجال دعم المرأة، مختتماً سموه تغريداته بالقول: نرحب بضيوف منتدى المرأة العالمي في دولة الإمارات لمناقشة زيادة مساهمة المرأة في مسيرة التنمية العالمية. وتحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي انطلقت أمس، أعمال «منتدى المرأة العالمي في دبي 2016»، الذي تنظمه «مؤسسة دبي للمرأة» بالتعاون مع «منتدى المرأة للاقتصاد والمجتمع»، بمشاركة نحو 2000 من القادة وصناع القرار في القطاعين الحكومي والخاص والخبراء والباحثين من مختلف أنحاء المنطقة والعالم. وخلال وقائع الافتتاح الرسمي للمنتدى قام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بتقديم «وسام محمد بن راشد للمرأة» إلى جلالة الملكة رانيا العبدالله، عقيلة جلالة الملك عبدالله بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، وإلى كريستين لاجارد، المدير العام لصندوق النقد الدولي، وهو أول وسام شرف يخصص للمرأة على مستوى دولي من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، إذ يأتي هذا التكريم تقديراً لإنجازاتهما وعطائهما في مختلف القطاعات. أرض تحقيق الأحلام وألقت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، كلمة خلال الافتتاح الرسمي لـ «منتدى المرأة العالمي في دبي» أكدت خلالها أن انعقاد هذا الحدث العالمي في دولة الإمارات هو تأكيد وتقدير لجهود قيادتنا الرشيدة في تمكين المرأة الإماراتية، وتبوؤ الإمارات مراكز الريادة العالمية الأولى في التوازن بين الجنسين، واحترام المرأة وتنمية قدراتها، ورفع مكانتها في استراتيجيات العمل السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي والثقافي بالدولة وبالتالي تمكينها الشامل على كافة المستويات بمنهجية مبتكرة ومستدامة. واستعرضت معالي الدكتورة أمل القبيسي المراحل المختلفة لرحلة التمكين السياسي للمرأة في دولة الإمارات والتي بدأت في وقت مبكر من قيام الاتحاد مع استشراف قيادتنا الحكيمة الدور الكبير للمرأة في إحداث تأثير اجتماعي مستدام وأن تشارك في صناعة التغيير الإيجابي، كما تنظر إلى تمكين المرأة باعتباره أمراً حاسماً في تفعيل المشاركة السياسية في الدولة. وأشارت إلى أن المرأة الإماراتية محظوظة لكونها تعيش في أرض تحويل الأحلام إلى حقائق لتمنح بذلك المرأة الحق في الحلم، والمقومات الداعمة لها لتحويل الحلم إلى واقع ملموس، لكي تكون المرأة الإماراتية دائما نموذجا وقدوة للمرأة العربية في المشاركة وخدمة الوطن والقيام بالواجب تجاهه ضمن أدوار متنوعة ضمن مسارات العمل المختلفة والمواقع المتعددة ربما من أهمها دور الأم لمسؤوليتها عن تربية الأجيال وإعدادها للمستقبل. وقالت معاليها: «إن اعتزازنا وفخرنا بأننا غرس زايد الخير وبأننا بنات الإمارات التي بناها الوالد المغفور له الشيخ زايد ، طيب الله ثراه ، والتي يرعاها أبناؤه، الامتداد الحضاري له، وخير خلف لخير سلف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، حفظه الله ، يدفعنا جميعا كنساء إماراتيات لمضاعفة جهودنا في تحمل مسؤولياتنا التاريخية والحضارية تجاه الوطن والمجتمع. وأكدت معاليها أن «منتدى المرأة العالمي في دبي» يشكل حافزاً قوياً لوضع الأفكار الخلاقة والمبتكرة للمرأة في عصر التطور السريع في ضوء المفهوم الحقيقي للتنمية المجتمعية القائم على استثمار كل طاقات المجتمعات ومشاركة المرأة للرجل في بناء منظومة متكاملة للإنتاج المعرفي وقودها الابتكار، وبوصلتها استشراف مستقبل الأحلام والعقول الخلاقة والطموح بعقول إماراتية وكفاءات مواطنة ذكية. إلى ذلك زار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي معرض «الديسكفري» البرنامج الخاص الذي تنظمه مؤسسة دبي للمرأة بالتعاون مع منتدى المرأة للاقتصاد والمجتمع على هامش انعقاد منتدى المرأة العالمي في مدينة جميرا في دبي. وقد تجول سموه ترافقه قرينة العاهل الأردني جلالة الملكة رانيا العبدالله ومنى غانم المري، عضو مجلس الإدارة المنتدب رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة، في أرجاء المعرض «الديسكفري» الذي يوفر مساحة فريدة للإبداع والابتكار في اجتماعات منتدى المرأة للاقتصاد والمجتمع. وقد استمع سموه وجلالة الملكة رانيا العبدالله إلى شرح قدمته منى المري حول أهداف البرنامج الذي يشكل فرصة جيدة للمشاركات في المنتدى للتلاقى وتبادل الأفكار والخبرات والتجارب من خلال جلسات العمل والورش التفاعلية التي تتماشى والمواضيع التي ستطرح للمناقشة في جلسات المنتدى. وأشارت منى المري ومساعداتها خلال الشرح إلى أن «الديسكفري» يشمل اثني عشر محوراً وزاوية إبداعية منها السعادة والمرأة والعلم و/&rlm&rlm&rlm دارجيرلان/&rlm&rlm&rlm والريادة في الأعمال والفنون والثقافة والأثر الاجتماعي والمرأة في مجالس الادارة والمواهب الواعدة والمرأة في الإعلام والرؤساء التنفيذيين المميزين والوفد الاسنكندنافي. وأشارت شمسة صالح المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة إلى أنه وتماشيا مع أجندة المنتدى فإن/&rlm&rlm&rlm الديسكفري/&rlm&rlm&rlm يعد عنصراً أساسياً في منتدى المرأة العالمي من خلال تقديمه لجلسات وأنشطة تفاعلية تتمحور حول التعلم من الماضي والبناء في الحاضر والتطور في المستقبل. وقد أشاد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بمحاور وأهداف برنامج/&rlm&rlm&rlm الديسكفري/&rlm&rlm&rlm المتنوع الذي وصفه سموه بأنه/&rlm&rlm&rlm منصة للمنتدى تلتقي فيه المشاركات والخبراء وأصحاب التجارب والمختصين تحت سقف واحد لتبادل الافكار وتحقيق اكبر قدر ممكن من الفائدة التي تعود على الجميع خاصة المرأة وجيل الشباب. محاور عن الإبداع والإنجاز والاستدامة يناقش المنتدى على مدار يومي 23 و24 فبراير الجاري مجموعة كبيرة من الموضوعات ضمن خمسة محاور رئيسية هي: الإنجاز، والإبداع، والعطاء، والطاقة، والاستدامة، والتي سيتم من خلالها، وضمن سلسلة مكثفة من الجلسات وورشات العمل والحلقات النقاشية، تناول دور المرأة المستدام في الابتكار وبحث إيجاد شبكة واسعة تهدف إلى تمكين المجتمعات من خلال رفع مستوى مساهمة المرأة واستحداث أفكار ومبادرات وحلول جديدة ومبتكرة تعين المرأة على القيام بهذا الدور على الوجه الأكمل. نوهت خلال الجلسة الافتتاحية بدور الشيخة فاطمة في تمكين المرأة رانيا العبد الله: الإمارات واحة إعمار وتنافس عالمي وأنسب مكان للابتكار دبي (الاتحاد) أكدت جلالة الملكة رانيا العبدالله، عقيلة جلالة الملك عبدالله بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية: أن دولة الإمارات العربية المتحدة أنسب مكان لاستضافة الابتكار، ودبي واحة إعمار وتنمية وتنافس عالمي، وقد استطاعت دولة الإمارات بقيادتها تحقيق مكاسب كبيرة للمرأة، وكان للقيادة الإماراتية دور بارز في تحقيق ذلك، ومن المهم الإشارة إلى دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في دفع نساء بلادها أن يبدعن. وأشارت جلالتها خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى المرأة العالمي بدبي، أمس الثلاثاء، إلى أن العالم العربي فيه نماذج ممتازة في مختلف المجالات دخلن السياسة والفن والاقتصاد وغيرها من المجالات، وتحدين الصعوبات والعقبات، مؤكدة على أن توقعات المجتمع من المرأة ما هي إلا انعكاس لمدى إيمانه بقدراتها وقيمتها المضافة. ودعت إلى كسر القوالب المتوارثة، لأنها تلغي القدرة والطموح، قائلة: علينا أن نكسر القوالب التي تشكلت عليها النساء والفتيات منذ ولادتهن، القوالب التي نتوارثها من جيل لآخر، القوالب، موروث اجتماعي وليس دينياً، فالإسلام قفز بالمرأة من ظلم الجاهلية إلى آفاق أرحب، لكننا بدأنا بتحجيم المرأة في عقولنا، ولذلك نحتاج إلى تغير المفاهيم، إلا أن ذلك الأمر يحتاج أجيالًا،.. لكن لابد من القيام بذلك. ولفتت إلى أن مشاكل العالم تتزايد، وعلى الرغم من تباين الظروف والأوضاع بين بلد عربي وآخر، فإن هناك عاملاً مشتركاً واحداً يجمع بينهم جميعاً، وهو ضيق الوقت في حين تتزايد الظروف تعقيداً، خاصة أن أصحاب الأفكار الظلامية تريد لنا العودة إلى الوراء، ولكن علينا أن نقفز إلى الأمام، كما تكالبت الظروف على المرأة العربية حتى أوصلتها إلى أسوء ما يمكن الوصول إليه، ولذلك نحن نحتاج إلى قوة دافعة إلى الأمام. وحثت العبدالله على الاستفادة من التكنولوجيا للتغلب من خلالها على العقبات وإعطاء مساحات أكبر للمرأة، منوهة إلى أن الشباب والشابات متميزون في التكنولوجيا، لكنهم لا يستطيعون توظيفها لدعم قضاياهم، محفزة أصحاب الأفكار غير التقليدية على خلق واقع جديد للمرأة العربية، لأن الابتكار يكسر القواعد، وهو غير محصور بعرف أو بمؤسسة، وغير مرهون بأصوات وغير مرتبط بأجندات، «أجمل ما في الابتكار أنه حر». نماذج ممتازة وأكدت العبدالله أن هناك نماذج ممتازة في العالم العربي استطاعت أن تبتكر وتقدم خدمات جليلة للإنسانية، منوهة إلى التجربة المتميزة لدولة الإمارات في دعم وتمكين المرأة، ومن بين ما قدمته الإمارات تعيين وزيرتين شابتين ضمن الحكومة. وقدمت جلالة الملكة رانيا العبدالله نماذج لنساء استطعن استثمار وسائط التكنولوجيا الحديثة بمهارة لخدمة المجتمع، وبرعن في مجالاتهن، ومنهن شابتان إماراتيتان نجحتا في الوصول إلى مقاعد الوزارة، وشابة أردنية استحدثت منصة لمكتبة صوتية تدعم ذوي الإعاقات البصرية، ولتغذية المحتوى العربي، ومخرجة مصرية رصدت من خلال عدسة كاميرتها الوجه الإنساني لبعض ما نواجه كعرب من مشكلات، وأخرى بحرينية أعطت الشباب قبل عشر سنوات مساحة لإبداء الرأي ومشاركة مواهبهم وأفكارهم. وقالت العبدالله: «المرأة بطبيعتها ترعى وتعطي من ذاتها، حين تنهض المرأة تمد ذراعيها لترفع من حولها معها. لذلك إن مكنتم امرأة مكنتم مجتمعاً بأكمله، وقد أثبتت التجارب أن نجاح المرأة يتبعه نجاح نساء أخريات، لأن المرأة شجرة مثمرة حين تنهض تمد يدها لخدمة المجتمع كله». وأضافت: «نحن بحاجة إلى أيادٍ قوية ترفع مجتمعاتنا لتقف من جديد». ووجهت جلالتها الشكر لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة رئيسة المنتدى العالمي للمرأة في دبي، على استضافة وتنظيم هذه المنصة الدولية المعنية بالمرأة والمجتمع في دبي. خلال لقائه الملكة رانيا العبدالله والمتحدثين على هامش المنتدى حمدان بن محمد: دعم أهداف المرأة في التمكين والمشاركة الإيجابية في البناء والتطوير دبي (وام) التقى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، في مجلس مدينة جميرا، على هامش منتدى المرأة العالمي، قبل ظهر أمس، المتحدثين والمتحدثات الرسميات في المنتدى الذي يستمر مدة يومين، وفي مقدمتهم قرينة العاهل الأردني جلالة الملكة رانيا العبدالله، وكريستين لاجارد مدير عام صندوق النقد الدولي. ورحّب سموه بضيوف المنتدى، متمنياً له النجاح في أعماله ومداولاته من أجل تحقيق أهداف المرأة في التمكين والمشاركة الإيجابية في البناء والتطوير، وتحقيق التنمية المستدامة في دولة الإمارات والدول الساعية للوصول إلى هذا الهدف الذي يحقق الاستقرار والسلام في الدول المعنية ولشعوبها والعالم. وتجاذب سمو ولي عهد دبي والمتحدثين في المنتدى، أطراف الحديث حول شؤون وقضايا المرأة على المستويين الإقليمي والدولي، وسبل توفير الإمكانات والدعم اللوجستي للمرأة، كي تتبوأ المكانة التي تتماهى وقدراتها الإبداعية، وطاقاتها الفكرية والعملية والعلمية. حضر اللقاء، معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح، ومعالي عبيد بن حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة، ومعالي شمة بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، ومعالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة، وسعيد محمد الطاير عضو مجلس الإدارة المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ومنى غانم المري عضو مجلس الإدارة المنتدب رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة، وعدد من المسؤولين والمرافقين. الشيخة فاطمة تستقبل رانيا العبدالله وتشيد بكلمتها الرئيسة في المنتدى «أم الإمارات»: المنتدى يؤكد حرص قيادة الإمارات على الارتقاء بمكانة المرأة أبوظبي (وام) استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أمس، قرينة العاهل الأردني جلالة الملكة رانيا العبدالله التي تزور الدولة للمشاركة في منتدى المرأة العالمي 2016. وأقامت سموها مأدبة غداء على شرف جلالة الملكة رانيا في قصر البحر، حضرتها عدد من الشيخات والوزيرات وقيادات العمل النسائي بالدولة. وشكرت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الملكة رانيا على حضورها المنتدى، وأشادت بالكلمة الرئيسة التي ألقتها جلالتها خلال الافتتاح الرسمي، والتي أكدت خلالها أن دولة الإمارات هي المكان الأنسب لانعقاد المنتدى لقدرتها على إلهام المشاركين فيه بالأفكار، منوهة بجهود سموها في دعم وتمكين المرأة الإماراتية وتعزيز مكانتها والارتقاء بها عالمياً. وقالت سموها: «إن المنتدى الذي تنظمه مؤسسة دبي للمرأة، يعتبر منصة مميزة للتحاور وإبداء الآراء وتبادل التجارب»، مؤكدة أنه يتناول موضوعاً بالغ الأهمية، وهو دعم المرأة. وأضافت أن المنتدى يؤكد حرص قيادة الإمارات على رفع مكانة المرأة، كما يعكس المكانة التي تحتلها الدولة والمرأة على الصعيد العالمي، منوهة في هذا الصدد بالحضور الدولي الواسع الذي يحظى به هذا الحدث. وكانت جلالة الملكة رانيا قد ألقت كلمة رئيسة في الافتتاح الرسمي للمنتدى، أكدت في مستهلها أن دولة الإمارات هي المكان الأنسب لانعقاد المنتدى لقدرتها على إلهام المشاركين فيه بالأفكار، وقالت إن دبي تعتبر تجسيداً للفكر المبتكر، وإنها واحة إعمار وتنمية تنافس عالمياً، مع كونها نتاج فكر ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، . ونوهت الملكة رانيا العبدالله بالدور الرائد الذي لعبته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في دعم وتمكين المرأة الإماراتية، وقالت جلالتها: «استطاعت دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة تحقيق مكاسب كبيرة للمرأة، ولـ «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك دور رئيس في دفع نساء بلدها ليبدعن، توقعت منهن العلا، ولم تضع أمامهن الحدود». ووجهت جلالتها الشكر لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، رئيسة المنتدى العالمي للمرأة في دبي، على استضافة وتنظيم هذه المنصة الدولية المعنية بالمرأة والمجتمع في دبي. عبد الله بن زايد: المرأة تحظى بكل الاحترام والتقدير والدعم في الإمارات دبي (الاتحاد) ألقى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي كلمة رئيسة ضمن الافتتاح الرسمي لـ «منتدى المرأة العالمي في دبي» أكد خلالها أن الإمارات ، وضمن رحلتها التنموية الحافلة، أولت المرأة اهتماماً على أساس الشراكة في خدمة الوطن وبناء مقدراته والحفاظ على مكتسباته، مؤكداً سموه أن الإنجازات اللافتة التي تحققها المرأة الإماراتية اليوم في مختلف المجالات هي ليست نتاج الصدفة أو الحظ، ولكنها ثمرة عمل جاد ومنهج واضح وجهود مستمرة. وقال سموه : إن المرأة الإماراتية تحظى بكل الاحترام والتقدير والدعم في الإمارات التي ترى أن للمرأة دوراً مؤثراً في المجتمع لا يمكن إغفاله، وأن هذا الدور من الممكن ملاحظته بسهولة من خلال مشاركتها في مختلف مجالات العمل في الدولة، وبما تقدمه من إسهامات من خلالها. وأضاف سموه: إن دولة الإمارات لا تقبل بأي انتقاص لدور المرأة أو تشكيك في أثره أو تقليل من قيمته، وقال: إن هناك العديد من النماذج المشرفة التي نفخر بها في دولة الإمارات، مستشهدا بانجاز مهم للمرأة الإماراتية على الصعيد السياسي وذلك بانتخاب معالي الدكتورة أمل القبيسي رئيسة للمجلس الوطني الاتحادي لتكون بذلك أول امرأة خليجية تصل إلى هذا المنصب بالانتخاب المباشر، مهنئاً إياها ومنوهاً بالكفاءة العلمية والأكاديمية التي أهلتها بجدارة للوصول إلى تحقيق هذا الإنجاز المهم. وتحدث سمو الشيخ عبد الله بن زايد، وزير الخارجية والتعاون الدولي عن نشأة سموه في كنف بيئة كانت خير نموذج للشراكة بين الرجل والمرأة، وقال سموه: «إن والده المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كان يشارك سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في كل شؤونه، يستشيرها ويستمع لرأيها وكانا يتشاركان في بحث هموم الوطن والمواطن لإيجاد الحلول اللازمة لتحسين سبل حياتهم». واستعرض سموه نماذج لإماراتيات نجحن في إثبات جدارة واضحة في مجالات متنوعة، منها الأدب والشعر وكذلك مع تميزها في مجالات ربما كان البعض يظنها حكراً على الرجال مثل القوات المسلحة والشرطة. واختتم سموه كلمته بالتأكيد على أهمية المشاركة وإتاحة الفرصة لجميع أفراد المجتمع للإسهام في تحقيق نهضة الوطن ورفعته وتقدمه، وقال ختاماً: «العيب ليس في عدم عمل المرأة، ولكن العيب هو الانتقاص من قيمة عمل المرأة».