مرآة البحرين-
دعت منظمة العفو الدولية السلطات البحريني إلى الإفراج فورا عن الناشطة في مجال حقوق الإنسان زينب الخواجة التي ألقي القبض عليها اليوم الاثنين مع ابنها الطفل هادي.
وقالت نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، جيمس لينش، في بيان (14 مارس/ آذار 2016) إن "زينب الخواجة وعائلتها استهدفوا بلا هوادة من قبل السلطات البحرينية نتيجة تعبيرهم عن رأيهم ضد انتهاكات حقوق الإنسان".
وأضاف بأن "إدانتها تمت بغير سبب عدا تمزيق صور وسعيها إلى زيارة والدها في السجن"، مضيفا "إذا كان هذا الاعتقال يعني بداية تنفيذ عقوبة السجن فسوف تكون معتقلة رأي سجنت بسبب ممارستها السلمية لحقها في حرية التعبير".
وكانت محاكم بحرينية قد أيّدت أحكاما بسجن الخواجة لثلاث سنوات، بعد أن اتهمتها السلطات بتمزيق صورة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ودخول منطقة سجن جو المركزي حيث يعتقل والدها عبدالهادي، دون ترخيص.
وتابع لينش "الحكم على زينب طبقاً لهذه الاتهامات السخيفة لا يتوافق مع القانون الدولي، وهو يثبت أن السلطات البحرينية ماضية في إسكات حرية التعبير والمعارضة السلمية".
في الموضوع نفسه، نقلت منظمة العفو الدولية تصريحاً على لسان مريم الخواجة، الأخت الشقيقة للناشطة زينب الخواجة، عبرت فيه عن "خشيتها من أن يكون اعتقال زينب بسبب تصريحاتها الأخيرة عن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين".
وكانت منظمة العفو الدولية قد دعت البحرين لإلغاء أحكام الخواجة، والكف عن ملاحقة النشطاء قضائيا على تهم تتعلق بحرية التعبير، إلا أن السلطات البحرينية لا تستجب لمثل تلك الدعوات المتكررة.