مجتمع » شؤون المرأة

النساء في التنظيمات الإرهابية.. سِفاح بـ «شريعة الضلال»

في 2016/03/16

المدينة السعودية-

النساء في التنظيمات الإرهابية.. سِفاح بـ «شريعة الضلال» استقطاب ما يقرب من 200 امرأة

المرأة في دهاليز الإرهاب

• دور المرأة داخل دهاليز التنظيمات الأصولية، وعلى رأسها تنظيم «داعش»، يعدّ الأكثر حساسية.

• صورة المرأة ودورها وعلاقتها بالإرهاب ارتبطت إلى حد كبير بالبعد الإعلامي والتسويقي مع علاقتها الحميمية بالإنترنت ووسائل التواصل .

• المملكة تصدّت لمحاولة استقطاب ما يقرب من 200 امرأة، حاول المتطرفون إدخالهن إلى نفق الإرهاب .

• تستغل النساء لأغراض جمع الأموال، وتجنيد الفتيات، والسفر إلى ساحات القتال.

• تزايد عدد المهاجرين إلى سوريا، دفع بالكثير إلى اصطحاب زوجاتهم معهم، كما وصلت نساء هاربات من عوائلهن للانضمام إلى التنظيم، طمعًا في تحقيق الرضا الإلهي، والفوز بالجنة.

• هناك ظاهرة مثيرة في مسألة تدريب نساء التنظيم، حيث يتم بشكل احترافي، من خلال طريقة حمل السلاح وكيفية استخدامه، وهي ظاهرة تُعد جديدة في تكتيك التنظيمات المتطرفة بشكل عام، وتنظيم «داعش» بشكل خاص.

• لا توجد إحصائية دقيقة عن عدد النساء المنضويات تحت لواء «التنظيم»، لكن من شبه المؤكد أن أغلبهن لا يتمتعن بمستوى تعليمي جيد، بل ومنهن أمّيات تمامًا.

• يتم توظيفهن تحت تهديد السلاح، أو إخضاعهن لعمليات غسيل الدماغ، أو في بعض الأحيان يتم إغراؤهن بالمال

• التنظيمات المتطرفة لا ترى في المرأة إلا أداة لتمرير خدماتها «المالية أو الدعائية»، أو حاضنة لتفريخ مقاتلين صغار جدد، أو كينونة لقضاء وطر من خلال تمرير فتاوى المسيار والمسفار وغيرها، في جو لا يقال عنه إلا الدعارة بشريعة متطرفة.

* خبير و باحث في شؤون الجماعات المتطرفة

• فكر «داعش» تم إعداده في كواليس المخابرات ومرر إلى أبنائنا تحت ستار وغطاء الدين والجهاد ليحظى بالصفة الشرعية

• كانت العملية الأخيرة استباقًا رائعًا لرجال الأمن وكانت هذه المرة في مواجهة امرأة حملت السلاح وبدأت تقاتل .

• هنا يتضح أن الفكرة الداعشية يسوّق لها بين جميع أوساط المجتمع فرأينا أطفالًا وشيوخًا ونساء وشبابًا ينخدعون بهذا الفكر المبطن الذي جعل الدين مجرد ستار ومصيدة.

• تنامي ظاهرة تجنيد النساء، وانضمامهن للجماعات الإرهابية، وانخراطهن في العمل الدعوي والإعلامي لهذه الجماعات

• «داعش» يروّج أن المرأة جزء أساسي وفاعل في دولته التي يدعو إليها من خلال نشر صور وفيديوهات لـ”الداعشيات” الجديدات وهن يمارسن فنون القتال .

• ثمة 550 امرأة تنضوي تحت هذا التنظيم 70% منهن أوربيات وهذا قد يعطي بعدًا بأن هذا العدد يقف وراءه عمل استخباراتي .

• تجنيد النساء وقبول انضمامهن لـ «داعش» تم بشكل علني عام 2003 وهناك دور عملياتي للمرأة داخل التنظيم، إذ تتولى المرأة الداعشية بنفسها عمليات الاعتقال والتعذيب .

• بدأ نشاطهن في الظهور تحت اسم “المناصرات” و”المهاجرات” على مواقع “فيس بوك” و”تويتر”، وبدأت صورهن التعبيرية على صفحاتهن الخاصة تتبدل بصور للدماء والرؤوس المعلّقة.

* داعية وباحث اجتماعي

استغلال الجماعات المتطرفة وعلى رأسها «داعش» للنساء بات جليًا وواضحًا وأمرًا يستحق الدراسة والاستقصاء، فبعد بيان وزارة الداخلية يوم أمس عن القبض على المطلوب سويلم الرويلي ومقتل المرأة بنان هلال الهاربة برفقته والتي تزوّجها بطريقة لم تستوف الشروط الشرعية حيث عقد عليها وهي متزوجة من أحد الموجودين في مناطق الصراع وبشاهد واحد ومن دون وليّ أمرها ، عاد تجنيد النساء في تلك الجماعات إلى الواجهة مجددا.

وعلى مرّ السنوات الأخيرة التي شهدت خروج جماعات متطرفة وخارجة عن الدين والأعراف والقانون لم يخل أي تنظيم من تلك التنظيمات من استغلال النساء ووجودهن بدءا بتنظيم القاعدة ووصولا إلى داعش، تجنيد النساء ينطوي تحت تبريرات واستغلالات دينية جوفاء لا تمت للدين والواقع بصلة.