الحياة السعودية-
قالت عضو مجلس الشورى الدكتورة لطيفة الشعلان إن عدداً من الاستحقاقات المهمة تنتظرها المرأة السعودية، منها مدونة الأحوال الشخصية وقانون التحرش ومنع زواج القاصرات ومنح السعوديات المتزوجات من غير مواطنين حق منح الجنسية السعودية إلى أولادهن، إضافة إلى زيادة فرص تمثيل النساء في مواقع صنع القرار وفي الوظائف العليا والقيادية وفي السلك الديبلوماسي، معتبرة ذلك أنه «يعزز فرص نجاح مشروع التحول الوطني».
وطالبت الشعلان خلال مشاركتها في الجلسة الحوارية عن مشاركة المرأة في «التحول الوطني» المنعقدة في المدينة الجامعية للطالبات في جامعة الملك سعود أخيراً ، أن يكون تمكين المرأة السعودية أحد الأهداف والاستراتيجيات الأساسية في مشروع التحول الوطني.
وأكدت عضو مجلس الشورى أن تمكينها يقع في «صلب الإصلاحات الاقتصادية والتنموية والثقافية والاجتماعية»، مضيفة أن «المجتمع بكامل قطاعاته شريك أساس للحكومة في إنجاح هذا المشروع»، مستدركة بأنه «ما زالت الرؤية حوله غامضة ومشوشة، فبخلاف عناوين رئيسة عن الخصخصة والجودة وتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص بصفته شريكاً تنموياً وترشيد الإنفاق، لا يبدو أن لدى الناس حتى الآن تصوراً واضحاً عن المراد بالتحول الوطني».
واستطردت الشعلان مؤكدة أنها وبعض زميلاتها منذ دخولهن المجلس جعلن ملف المرأة نصب أعينهن، وبالذات ما يتعلق بتعديل التشريعات القائمة أو سَن تشريعات جديدة بما يحقق تعزيز مواطنة المرأة السعودية، وعدم التفريق بينها وبين المواطن.