الخليج الجديد-
أيد نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، سعودية طلبت الخلع، من زوجها، بعد 5 أيام فقط من الزواج، بسبب اكتشافها أنه لا يصلي.
وتناقلت الصحف السعودية، أمس، خبرا أشار إلى قيام مواطنة سعودية بدفع مبلغ 55 ألف ريال، برضاها، مقابل حصولها على الطلاق بعد مرور خمسة أيام فقط على زواجها.
وكانت المرأة قد تقدمت إلى المحكمة بطلب الطلاق بعدما اكتشفت أن زوجها «لا يصلي»، وقالت أمام المحكمة، إنها اكتشفت هذا الأمر غير المقبول من زوجها فقررت أن تترك منزل الزوجية بعد خمسة أيام فقط من زواجها، ما جعل الزوج يرفع دعوى قضائية ضد زوجته، ليفاجأ بطلبها الخلع لذلك السبب.
وحكمت المحكمة للزوجة بالطلاق من زوجها، بعد أن اشترطت عليها أن تدفع مبلغ 55 ألف ريال للزوج، مقابل حصولها على ورقة الطلاق، وهو ما قبلته المرأة.
النشطاء عبر موقع «تويتر» تناقلوا الخبر تحت وسم «سعودية تخلع زوجها بسبب الصلاة»، وسط تأييد كبير، ومعارضة محدودة لتصرف الزوجة.
مؤيديون
المؤيدون لقرار الزوجة، كانوا الفئة الأكبر بين النشطاء، فصدّر «مساعد بن عبد الله» تغريدته بحديث الرسول «صلى الله عليه وسلم»: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر»، واتفقت معه «ريم خالد»، حين كتبت: «الذي يترك الصلاة يعتبر كافرا ولا يجوز للمسلمة أن تبقى مع كافر».
وتابع «يوسف»: «الصلاة أساس كل شيء، ومن جحد حق ربه، فتأكد سيأتي يوم ويجحد حقك، وهذه قاعدة اجعلها في حياتك في الزواج أو في غيره»، وغرد «الأعرابي»: «تارك الصلاة لا يزوج ولا يكفن ولا يغسل وتتبرأ منه كل المخلوقات».
وأضافت «ترانيم ملكية»: «بما أنه خلع علاقته بربه.. فالأجدر أن تخلع علاقتها به»، ووجه لها «ماجد عبد الله» رسالة قائلا: «برافو عليكي».
وغرد «سلطان الحربي»: «إذا هي حاولت بشتى الطرق ولا قدرت تخليه يصلي، فالبعد عن شخص لا يصلي سعادة وراحة وأمان لها ولأبنائها»، وأضافت «عهود بنت عبد العزيز»: «بيض الله وجهها».
وتابعت «أنا روز»: «اللي ما يصلي طبيعي ما نأمن نفسنا عنده ومعاه.. كيف أتعايش وأخلف وأشارك حياتي ومشاعري مع شخص ما يعرف ربه»، وأضاف «أبو أسامة»: «من ترك شيئا لله عوضه الله بخير».
وتابع «بدر الشمري»: «لو خلعت زوجها من أجل الحرية والتحرر.. ستجد الليبرالية والحقوقيات يمدحونها.. لكن من أجل الصلاة بينتقدونها»، وكتب «حونس»: «ما فعلت إلا الصواب، من لم يراعي حق الله عليه، كيف لك أن تضمن حقك معه!».
كما تناقل النشطاء، فيديو للشيخ «عبد العزيز بن باز»، أشار فيه إلى حرمانية بقاء الزوجة مع زوجها الذي لا يصلي.
معارضون
أما المعارضون، فكانوا الأقل عددا وتأثيرا، فقال «شاطح لكن بتعقل» في تغريده له: «استعجلت في القرار.. خمسة أيام مدة قليلة.. لو صبرت عليه شهر وقامت بنصحه لأخذت أجر عليه».
وغردت «أم فيصل»: «امرأة فرعون، زوجة من قال أنا ربكم الأعلى دعت ربها فقط... الدين يا بشر دعوة ونصيحة غير كذا عبث»، وأضاف «صبحي الشامي»: «ليس سبب مقنع أن تخلعه.. فالأولى أن تدعو له بالهداية وأن تنصحه».
وتابع «ناصر السهلي»: «أهم شيء أخلاقه وتعامله معها كإنسانة لها حقوق وواجبات، أما صلته بربه، فهذي من خصوصياته وما حد له دخل فيها».