قالت عضو الشورى الباحثة الزائرة سابقاً في جامعة هارفرد الدكتورة حياة سندي بمناسبة صدور حكم لمصلحتها ضد امرأة ووالدتها أساءتا إليها وشوهتا سمعتها العلمية، مستغلتين مشاركتها في عدد من الفعاليات العلمية: «الحمد لله أولاً وأخيراً، الحكم جاء في مصلحة الحق، وتجلت الحقيقة بعد سنوات من المداولة والجلسات».
وأكدت الدكتورة سندي في تصريح لـ«الحياة»، أن التعويض المالي لم يكن مستهدفاً بذاته في هذه القضية، وقالت: «لكن رغبتي في أن توضع الأمور في سياقها هي ما كانت محل الاعتبار بالنسبة لي، ولا تزال كذلك».
جاء ذلك على خلفية حكم هيئة المحلفين في بوسطن في الولايات المتحدة الأميركية الأربعاء الماضي لمصلحة الدكتورة حياة سندي، وتعويضها مبلغ 3.5 مليون دولار، بعد أن رفعت دعوى إساءة سمعة ضد ابنة ووالدتها اتهمتاها علناً بتزوير مؤهلاتها العلمية، ولم تكتفيا بذلك بل قامتا بحضور مؤتمرات علمية للتلويث والنيل من سمعتها العلمية.
وسندي لها حضور علمي وعملي لافت، إذ سبق لمنظمة «يونيسكو» أن اختارتها سفيرة للنوايا الحسنة ضمن 10 خبراء من دول مختلفة لتطوير أفضل تكنولوجيا ممكنة للفتيات في عام 2016 في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إضافة إلى اختيارها في عضوية لجنة تحكيم جائزة «يونيسكو» لتعليم التفيات والنساء التي تم إنشاؤها في دورة المجلس التنفيذي رقم 179 كأول سعودية وعربية ضمن عضوية هذه اللجنة، كما تم تعيين سندي أخيراً عضواً مميزاً في المجلس الاستشاري الماليزي للعلوم والابتكار من قبل رئيس مجلس الوزراء الماليزي للإسهام في إنجاز خطة التحول الماليزية، وبدأ المجلس عمله بشكل رسمي من شهر أيار (مايو) الماضي.
وكالات-