«تعيين الأميرة ريمة بنت بندر بن سلطان وكيل الرئيس للقسم النسائي بالمرتبة الخامسة عشرة بالهيئة العامة للرياضة»، خبرٌ كهذا يجيد صياغة ملامح أخرى وأحلامًا أخرى.. لهذا تعاملت معه بقلبي لا بسمعي.. ثم جمعته في عيني رؤيا للمستقبل..
إنه خبر جديد.. نشاط اجتماعي آسر يحتفل بصحة المرأة من حيث نشاطها الحياتي اليومي هذا ما يحمله في رؤياه.. وما ينبئ به..
فتعيين وكيل الرئيس للقسم النسائي للرياضة ليس للمشاركات الخارجية للرياضة حصرياً، بل هو أشمل بكثير من ذلك حين يتجه إلى صحة المرأة.. وخبر سيتيح لها أن تمارس الرياضة في المدارس والنوادي الصحية وتنتشر ثقافة الرياضة وتقلل من مخاطر السمنة العالية والسكر في النساء.. أوراق الأميرة ريمة تقلبها فتشتم فيها رائحة ماضي هذ الوطن وحاضره.. يعيد إليك سويعاته.. نستعرض معها ومنها وإليها صفحات في العمل الخاص، صفحاتها بيضاء مهيئة لكتابة تاريخ قادم مختلف بمدنيته وثري بطموحاته.
نبرة صوتها وشاية النجاح تمضي مستعرضةً أحلام نساء الوطن بنقاء الماء وخيال باتساع السماء تستمر «ريمة» في تثبيت تلفازها بين حيطان أعيننا وتدعونا أن نعبث بقنواتها ونتابع ملامح حياتها التجارية والاجتماعية تقول: «أكثر ما كنت أتطلع إليه هو رؤية ثمرات أفكارنا وتوجهاتنا الوطنية لتمكين المرأة في بلادي، ولقد تبلور ما لمحته في مخيلتي وأصبح حقيقة.. وكلما اجتهدت في العمل حصلت على النتائج في وقت مبكر».
تستمر في كشف أغطية سلالها الجديدة تتكلم عن ما هو قادم ككتاب العمر المفتوح بلا أغلفة.. تتحدث عن أماني سترت قلبها يومًا.
لهذا جاء خبر التعيين قرارًا سعيدًا لنا جميعًا.. فنحن أمام سيدة قدراتها كبيرة على تحقيق النجاح، تتمتع وأحلامها المشروعة لا تنتهي ولا تتقاعس.
ريمة تشعرك بأن هناك اختراعًا عظيمًا يدعى تحويل الحلم والخيال إلى واقع، حيث حولت أيام إدارتها في العمل الخاص إلى تواريخ ناجحة.. فهي امرأه أحبت وطنها وأخلصت له.. عشقها للوطن دون مزايدة سر نجاحها ولهذا جعلتها كل تلك النجاحات تتبوأ عمل وكيل الرئيس للقسم النسائي بالهيئة العامة للرياضة ولا شك أنها كانت لنا أمنية تحققت.. مطلبًا مستجابًا.
عائشة عباس نتو- المدينة السعودية-