تحقق وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في تقرير رفعته إليها جمعية حقوق الإنسان بشأن ممارسات لاحظتها على موظفات بدور الحماية الاجتماعية في المنطقة الغربية تمثلت في ممارستهن ضغوطا على النزيلات لإجبارهن على تركها والعودة إلى مساكن أولياء أمورهن، رغم أن من تلجأ إلى دور الحماية تعاني في الأساس من مشكلات عالقة مع أولياء أمورهن.
الضغوط التي وردت معلومات حول حدوثها بأحدث تقرير للجمعية أكدها لـ «مكة» المشرف على فرعها بمنطقة مكة المكرمة سليمان الزايدي، لافتا إلى أن الوزارة شكلت فريق تحقيق اتخذ إجراءات نظامية لحل المشكلة داخليا.
وقال إن هذه السلبيات ربما توجد في دور اجتماعية أخرى، منوها بأن الأمر مرتبط بالموظفين الذين توكل إليهم الصلاحيات التنفيذية وكذلك بنوعية النزيلات المقيمات في تلك الدور والمشكلات والضغوط الاجتماعية التي يعانين منها، والتي تجب مراعاتها والتعامل معها بشكل متخصص ومنهجي يراعي حالتهن النفسية وظروفهن الاجتماعية.
وقال إن دور الجمعية رقابي يسعى للتحقق من تطبيق الأنظمة والإجراءات ويرفع بالملاحظات للجهة المختصة ويراقب تقويمها.
يذكر أن حالات العنف الأسري التي أبلغت بها الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في 2015 بلغت 295 حالة، كان نصيب السعوديين والسعوديات منها 238 قضية.
وكالات-