دعا زوج المدونة المعتقلة طيبة اسماعيل إلى حمايتها داخل السجن بعد تعرضها للطعن من إحدى السجينات الجنائيات، ونقل عنها بأن المكان الذي تُسجن فيه “غير آمن” وخاصة بالنسبة للسجينات السياسيات.
ونقلت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ عن زوج طيبة – المحكومة بالسجن سنة واحدة بتهمة تتعلق بالتغريد – بأنه توجه اليوم الاثنين، ٢٨ نوفمبر، إلى سجن النساء في مدينة عيسى وطلب لقاء زوجته بعد الاعتداء عليها يوم أمس بآلة حادة من قِبل “سجينة عربية تقضي عقوبة على خلفية جنائية”، وقال زوجها بأنه سُمح له – بعد عدة محاولات – بلقائها مدة ٥ دقائق فقط “للاطمئنان على وضعها والتأكد من تلقيها العلاج المناسب”، في حين منعت السلطات بقية أفراد العائلة من الزيارة رغم القلق الذي انتابها بعد الاعتداء الدامي الذي تعرضت له طيبة داخل السجن.
وأكد زوج طيبة اسماعيل وقوع الاعتداء، ونقل عنها بأن السجينة المعتدية “تكرر اعتداءاتها على باقي السجينات”، وأضافت بأن “المكان غير آمن، وخصوصا بالنسبة للسجينات على خلفية سياسية”، حيث تتقصد السجينة المذكورة تهديدهم بشكل دائم وتقول لهن بأنها “تستطيع فعل أي شيء، حتى قتلهن، لأنها محمية بسبب معارفها من كبار الشخصيات، وأن أقسى ما يمكن معاقبتها به هو إرجاعها إلى وطنها”.
زوج طيبة شدد على ضرورة توفير الحماية لزوجته التي بقي على عقوبتها الجائرة ٧ أشهر بتهمة “إهانة الملك” على موقع تويتر، كما قال بأنه لا يكفي وضع السجينة المعتدية في السجن الإنفرادي لمدة أسبوع “لتخرج بعدها وتمارس العنف والجريمة بحق بحرانيات كل جرمهن أنهن آمن بحقهن في ممارسة حرية الرأي”.