كشفت مختصة في القضايا الأسرية، جهل كثير من الأسر للدورات المجانية التي تقيمها مراكز الأحياء لتأهيل الفتيات والشباب على الزواج، مرجعة السبب إلى تقصير مراكز الأحياء في توعية السكان والإعلان عن تلك الدورات بالرغم من أهميتها للطرفين.
وطالبت المستشارة الأسرية في إصلاح ذات البين بمحافظة جدة غادة خير الله، مراكز الأحياء بإجراء استبانات لفتيات الحي المقبلات على الزواج واعطائهم دورات التأهيل للزواج، كما طالبت المسؤولين في إدارة التعليم بتوعية الفتيات في المدارس من خلال المحاضرات لتثقيفهن بالعلاقة الزوجية والتعامل مع الزوج من جميع الأوجه، إذ إن غالبية حالات الطلاق تكشف عن جهل البنات للعلاقة الزوجية الحميمة.
وأكدت خير الله: أن من أسباب الطلاق عدم التوافق بين الزوجين في الحالة العلمية والدينية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية والثقافية، مشددة على أهمية السؤال عن الخاطب من الناحية الأخلاقية وقالت:" كثير من أولياء أمور البنات يسألون عن الراتب والمستوى المادي ويهملون السؤال عن أخلاق الخاطب، أما الشباب فيختارون الزوجة لجمالها ولكنها غير مؤهلة للحياة الزوجية والعلاقة الحميمة".
وعادت مؤكدة: أن أكثر حالات الطلاق أسبابها تعود إلى الزوج فغالبا يكون مدمنا وعاطلا عن العمل وهنا يفضل للمرأة الطلاق، مشيرة بأن نسبة الاستشارات بمعدل ثلاث حالات أسبوعيا تكون حياتهم على وشك الانهيار أما عندما يحدث الطلاق لا تستطيع التدخل.
الرياض السعودية-