نجحت عدد من المطربات الشعبيات في المملكة - أو كمال يُقال عنهن "مطربات الأعراس" أو "الطقاقات" - في اختراق حظر إقامة الحفلات النسائية وذلك باستغلال بعض الثغرات كتأجير قاعات زفاف مواقعاً لتلك الحفلات بدلاً من المسارح الرسمية، وبيع التذاكر عبر مجموعات "الواتس أب" بدلاً من مواقع الإنترنت حتى ينجح التحايل!. والملفت أن هذا النوع من الحفلات يلقى رواجاً بين النساء حيث ترتفع أسعار تذاكر هذه الحفلات إلى 350 ريالا كحد أقصى، بينما يصل سعر تذاكر المقاعد الخلفية ببعض القاعات إلى 100 ريال للحاضرة الواحدة، وبحسب مصادر "الرياض" فالتذاكر تنتهي قبل أن تمر 24 ساعة على الإعلان الأول للحفلة. وتحت مسمى "الشعبنة" انتشرت أخبار تلك الحفلات هنا وهناك بينما ما زالت المطربات والفنانات الخليجيات والعربيات يجدن حرجاً كبيراً في حال تم الزج بأسمائهن ضمن خبر مزيف عن حفل جماهيري نسائي يقام في المملكة خوفاً من الرأي العام، في حين تجاوزت "الطقاقات" هذه المرحلة حيث أصبحن يعرفن كيف يعتمدن على أنفسهن في إقامة حفلات مشابهة لحفلات الزواج بالخفاء دون أن يبذلن عناء استخراج التصاريح أو تجهيز المسارح وغيرها من الترتيبات التي تتطلبها الحفلات الجماهيرية، مستبدلات كل ذلك بالقليل من الحيل التي تضمن قضاء وقت ممتع بأهدأ طريقة وأفضل ربح.
الرياض السعودية-