أوضح حسين الحارثي صاحب الفيديو المتداول في مواقع التواصل الاجتماعي، وصحبه تعليق من بعضهم بأنه اعتدى على أمه وأبيه، أن ما نشر غير صحيح على الإطلاق، مبينا أن اللذين ظهرا معه في الفيديو هما زوجته وخالها.
وسرد الحارثي تفاصيل الحادثة بالقول: «ما حدث كان بسبب شخص صدم سيارتي ونزلت للتفاهم معه، ولكن عند وصولي إلى سيارته هرب ثم عاد من شارع آخر لاستفزازي، وفي تلك اللحظة نزلت زوجتي من السيارة لتهدئتي من الغضب، فحدثت بيني وبينها مناوشات لأني طلبت منها الرجوع للسيارة وعدم التدخل، وحلفت بعدم ركوب السيارة قبلي وهذا ما أثار غضبي».
وأضاف: «تفاجأت وأنا في العمل بانتشار فيديو لي مصحوب بتعليقات بأني أضرب أمي وأبي، وهم لا يعلمون أن والدي متوفى، ووالدتي تسكن في الدمام، وبسبب هذا الفيديو خرجت من العمل والضيق يملأ صدري، وعدت إلى المنزل، ومستعد للذهاب لقسم الشرطة لسرد هذه التفاصيل».
فيما قال خال الزوجة سعيد السالم، الذي ظهر في الفيديو وهو رجل مسن فوق الستين، لـ«عكاظ»: «ما حدث هو ما ذكره حسين. لم يقدم على شيء مما ذكر في مواقع التواصل، وما أغضبه هو موقف الرجل الذي استفزه، ولم يكن معه جوال بكاميرا ليصوره قبل هروبه».
من جانبه، ذكر إمام وداعية في أحد مساجد حي الفيصلية في الرياض لـ«عكاظ» أن والد الشاب المعتدي متوفى، وقال: «التقيته اليوم وأكد لي أن من كانا برفقته هما زوجته وخالها، وروى التفاصيل بأنه بعد خروجهم من المستشفى وقيادة مركبته التفت عليه مركبة أخرى، فتوقف وترجل للتفاهم مع قائد المركبة، إلا أن زوجته خشيت عليه لمعاناته من القولون العصبي، ونزلت من المركبة، فازداد غضبه لنزولها، في وقت حاول خالها الوقوف بينهما لتهدئتهما حتى لا تصاب ابنة أخته بأذى».
وكالات-