أصبح شرط عدم الزواج يزاحم بقية الشروط التي يجب توفّرها في المرأة الراغبة في التقدم للعمل في بعض الجهات الأهليّة، الأمر الذي بات يشكل هاجسا، ويزرع تساؤلات عدّة لدى طالبات العمل عن السبب، ويحول بينهن وبين الوظيفة.
ورصدت «الوطن» 4 إعلانات توظيف تشترط المرأة العزباء، الأول عن وظيفة خدمة تنسيق طبي، والثاني عن وظيفة استقبال، والثالث وظيفة تسويقية، والرابع عن وظيفة خدمة عملاء عبر الهاتف. وتضمّن الإعلان الأول لإحدى الشركات وجود وظيفة شاغرة في الرياض بدوام 5 أيام بنظام الشفتات ويومين راحة، مشترطا على المتقدمات عدم الزواج. فيما نشرت الإعلان الثاني شركة تطلب التواصل عبر الإنترنت، وتقدّم رواتب ثابتة، ولكنها تشترط أن تكون المتقدمات غير متزوجات، وكان الإعلان الثالث لشركة تطلّب موظفات للعمل لديها على أن يكون السكن في حي السويدي بالرياض، مع اشتراط عدم الزواج. وقالت سامية حمد عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن «من المفترض عدم إدراج شرط عدم الزواج للتقدم في أي وظيفة، كونه نوعا من العنصرية والتمييز، موضحة أن هذه من الشروط التعجيزية. وأضافت أنها تقدمت للعمل في إحدى المدارس الأهلية، واشترط عليها أن تكون غير متزوجة. فيما طالب عثمان الخويطر، بالتوقّف عن وضع هذه الشروط التي وصفها بـ «السخيفة»، كونها لا تمثّل أي أهمية عند التقدم للوظيفة.
الوطن السعودية-