أعربت مظمة العفو الدولية عن قلقها من توقيف السلطات السعودية للناشطة «لجين الهذلول».
وقال المنظمة في تغريدة لها على «تويتر» منظمة «العفو الدولية» «ما هي أسباب احتجاز الناشطة السعودية لجين الهذلول؟ يقلقنا احتمال سعي المملكة إلى قمع أصوات النساء المدافعة عن الحقوق. #توقيف_لجين».
وقام أمس نشطاء حقوق الإنسان ومنظمات سعودية بنشر خبر عاجل عبر موقع التواصل الاجتماعي الأكثر استخدامًا في المملكة العربية السعودية «تويتر»، يفيد بتوقيف الناشطة والحقوقية السعودية «لجين الهذلول» في مطار الدمام، وذلك أثناء عودتها من الخارج.
وبحسب تغريدة لمنظمة «القسط» المستقلة لدعم حقوق الإنسان في المملكة، فقد قامت السلطات السعودية بتوقيف الناشطة «لجين الهذلول» الساعة الثالثة من مساء الأحد، بتوقيت مكة المكرمة، واحتجازها في مطار الدمام أثناء وصولها من خارج البلاد.
وبحسب المتابعين، قال أحدهم مستنكرًا رغبة الشابة السعودية في العودة إلى المملكة رغم ما يحمله ذلك من مخاطر عليها: «كيف يخرج أحد من المملكة ويقرر أن يعود إليها مجددًا؟».
فيما قالت أخرى: «إن كانت لها حقوق يعطوها حقوقها.. أما تنسجن بسبب مطالبات حقوق فهذا الظلم بعينه».
«لجين الهذلول» نددت مرارًا عبر حساباتها الرسمية بحقوق وحريات المرأة في المملكة، وتحدّت حظر قيادة السيارة المفروض على المرأة في السعودية. ففي نوفمبر/تشرين الثاني 2014، احتُجِزَت لمدة 73 يوما لأنها نشرت على تويتر صورتها وهي تقود السيارة قادمة من الإمارات العربية المتحدة إلى المملكة العربية السعودية.
وعقب إطلاق سراحها في فبراير/شباط 2015، مضت قدما للترشح للانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني من ذلك العام، وهي المرة الأولى التي سمح فيها للمرأة بالتصويت والترشح.
وعلى الرغم من الاعتراف بها كمرشحة، لم تتم إضافة اسمها إلى لوائح الاقتراع.
وكالات-