وكالات-
وصف مصدر في الملحقية الثقافية السعودية بالولايات المتحدة الأميركية، ما تردد بخصوص صدور مذكرة اعتقال امرأة سعودية في أميركا، بتهمة تعريض حياة طفلتها للخطر بعد أن تركت رضيعتها في السيارة وذهبت إلى السينما، بأنه مبالغ فيه.
وقال المصدر في حديثه إلى «الحياة»، تعليقاً على الحادثة: «الحادثة صحيحة، إلا أن ما نشر غير دقيق، فالمرأة لم تذهب إلى السينما كما تم تداوله، وهناك تفاصيل ستظهر خلال التحقيقات». وأضاف: «الحادثة غير جنائية كما صنفها بعضهم»، مطالباً بتوخي الحذر في الحصول على المعلومات، والحصول عليها من مصادرها». وكانت شرطة ولاية تكساس الأميركية أصدرت مذكرة اعتقال بحق امرأة سعودية، بتهمة تعريض حياة طفلتها للخطر.
ووفقاً لصحيفة «كالرز تايمز» الأميركية، فإنه كان من المفترض أن تحضر المتهمة جلسة الاستماع في المحكمة، إلا أن السجلات تُظهر غيابها، وقالت النيابة العامة في مقاطعة نويسيس بولاية تكساس إن زوجين سعوديَّين تركا طفلتهما الرضيعة (8 أشهر) داخل السيارة وحيدة، وذهبا لمشاهدة فيلم سينمائي، وتلقى رجل أمن بلاغاً من أحد الأشخاص المارين بجانب السيارة المتوقفة بالقرب من صالة سينما، عن وجود طفلة رضيعة داخل سيارة من دون وجود والدَيْها معها.
وطالب المصدر في الوقت ذاته المبتعثين ومرافقيهم بتفادي الوقوع في خلافات قد تؤدي إلى تدخل السلطات وتطبيق القوانين الأميركية، والعمل على حل المشكلات ودياً، أو بمساعدة المشرفين الاجتماعيين في الملحقية وشؤون الرعايا بالسفارة والملحقيات التابعة لها. وحذر من أن عدم رعاية الأطفال، وتركهم من دون رعاية شخص بالغ، يعرض الوالدين للمساءلة القانونية، وعلى سبيل المثال فإن الاعتداء على الأطفال من الوالدين بالضرب المبرح يتعارض مع القوانين المعمول بها، والتي تتسبب في احتجاز جوازي سفر الوالدين وأخذ الطفل إلى أن يتم الفصل في القضية».