وكاللات-
أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بجهود جهاز رئاسة أمن الدولة، في ضبط الأمن، التي أسفرت عن الإطاحة بـ24 من مثيري الفتن، والمحرضين على القبلية، مؤكدا أن هذه الإجراءات تعزز الاعتدال، والوسطية اللذين ترتكز عليهما سياسة المملكة منذ تأسيسها.
وقال إن المملكة تتمتع بخصائص فريدة، ناتجة عن التزامها بمنهج الوسطية، والاعتدال، في كل شؤونها؛ مما يبوؤها الريادة في العالم الإسلامي، ويشيد لها سجلا حافلا من الحكمة والمكانة الرائدة بين دول العالم قاطبة، انطلاقا من العقيدة الإسلامية التي تأمر بالعدل والإحسان والتسامح، وتنهى عن الجور والظلم وإضاعة الحقوق.
ودعا السديس المسلمين في جميع أنحاء العالم، إلى التقوى، وتعظيم الحدود، والحذر من التحريض، والمساس بالنظام، وارتكاب الجرائم الإرهابية، وإثارة الفتن؛ التي تعد من الشر المستطير، والدمار العظيم، الذي يهدد أمن البلاد والعباد، وتعبث بالمجتمعات، واستقرارها، وتهدد اللحمة الوطنية.
ونوه السديس بدور رجال الأمن في الحفاظ على أمن بلاد الحرمين الشريفين، وحفظ مقدرات ومنجزات الوطن، باذلين في سبيل ذلك أرواحهم، مبينا أن عملهم من الجهاد في سبيل الله، ووسام عز وشرف لمن اصطفاهم الله لحفظ أمن بيته الحرام وقاصديه الكرام، مهنئا لهم هذه الإنجازات الأمنية المشهودة، والضربات الاستباقية.