وكالات-
نشر الكتاب أبرز قصص الابتزاز، لشخص تعرف على الضحية وهي في المرحلة الثانوية، ولما دخلت الجامعة تحصل على صور لها بعد مخادعتها، وإيهامه لها بأنه ينوي خطبتها، وبدأ مسلسل الابتزاز، فطلبها للخروج معه، فرفضت تلبية طلب المبتز جنسيا، ثم انتقل إلى المطالبة المالية فرضخت، وأخذ بطاقتها للصراف الآلي وكان يأخذ مكافآتها الجامعية لمدة 4 سنوات، ولم تنته المأساة بعد.
وتخرجت الفتاة من الجامعة وتوظفت في وظيفة تعليمية وتزوجت، وظنت أن تهديده انتهى، لكن المبتز لاحقها وعاد إليها وهددها بفضحها أمام زوجها وأهله وأهلها، إن لم تستجب لمطالبه المادية، فدرأت شره بمالها وسلمته بطاقة الصراف الآلي، ليستولي على راتبها كل شهر، على مدى 10 سنوات كاملة.
وتقول الضحية: أيقنت بأنني في دوامة لا تنتهي، وأني أعمل ليل نهار من أجل شخص استولى على أموالي. واتصلت بوحدة مكافحة الابتزاز، وبعد التأكد من مشكلتها انتهت مأساتها في فترة وجيزة جدا، وتم القبض على المبتز.