وكالات-

قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إنه يرغب في بقاء زوجته بعيداً عن الأضواء، في وقت يبدي دعماً كبيراً لانفتاح المرأة على المجتمع، وهو ما اتضح بقرارات عديدة صدرت منذ توليه ولاية العهد في يونيو 2017.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي جمع ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، في قصر الإليزيه.

وسألت صحفيةٌ محمد بن سلمان عما إذا كان من المتوقع أن تكون قرينته إلى جانبه في زيارته المقبلة إلى فرنسا، وذلك في ظل ما يقوم به من إصلاحات تعزز مكانة المرأة السعودية في المملكة.

فكان رد ولي العهد السعودي: "لدي زوجة و4 أبناء، وهم حريصون جداً على أن حياتهم الطبيعية لا تتأثر بسبب منصبي اليوم، وأنا أريد أن يعيش أبنائي حياة طبيعية جداً بعيداً عن الأضواء وبعيداً عن الضغط السياسي والاهتمام الأكثر من اللازم. أريدهم أن يعيشوا بشكل طبيعي جداً، وأيضاً زوجتي تريد هذا الشيء وأنا أحترم هذا الشيء لزوجتي ولأبنائي أيضاً".

وشهدت المملكة العربية السعودية تغييرات كثيرة أثارت جدلاً واسعاً داخل المملكة وخارجها، وقف خلفها بن سلمان؛ بسبب مخالفة هذه التغييرات العادات والتقاليد المجتمعية التي تعارف عليها السعوديون؛ بل وصلت لحدّ إصدار قوانين تخالف ما أفتى به علماء السعودية، ومنها الاختلاط بين الجنسين، وإقامة حفلات غنائية، وغيرها من القرارات التي تمثل انفتاحاً كبيراً للمرأة على المجتمع.

وكان محمد بن سلمان وصل إلى العاصمة الفرنسية باريس، الأحد الماضي، في زيارة رسمية.