وكالات-
تواصل السلطات السعودية حملتها ضد الحقوقيين والناشطين الليبراليين التي بدأتها منذ الثلاثاء 15 مايو 2018، حيث اعتقلت، اليوم الاثنين، الناشطة والممرضة ولاء آل شبر، المعروفة بنشاطها الحقوقي الداعم لضحايا العنف وسجينات دار الرعاية.
وتناضل "آل شبر" في سبيل إسقاط قانون ولاية الرجل على المرأة، الذي ينص على أن يكون لكل امرأة وصي ذكر؛ أب، أو أخ، أو زوج، أو حتى ابن؛ تكون له السلطة لاتخاذ مجموعة من القرارات الخاصة بها نيابة عنها.
وتُلزَم النساء بالحصول على موافقة ولي الأمر لاستصدار جواز سفر، والسفر إلى الخارج والدراسة في الخارج بمنحة حكومية أو الزواج أو حتى الخروج من السجن.
وكانت السلطات السعودية أعلنت، الجمعة الماضية، القبض على 7 أشخاص، اتهمتهم بالتواصل المشبوه مع جهات خارجية، وتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة، وتقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج بهدف "النيل من أمن المملكة واستقرارها"، وهو ما نفاه ناشطون سعوديون.
وذكر ناشطون سعوديون أن أبرز المعتقلين هم الكاتب الدكتور محمد الربيعة، والدكتور إبراهيم المديميغ، بالإضافة إلى الناشطات: لجين الهذلول، وعزيزة اليوسف، وإيمان النفجان.
ومنذ 10 سبتمبر الماضي، وبعد تولّي محمد بن سلمان ولاية العهد، نفّذت السلطات السعودية موجة من الاعتقالات ضد رجال الدين وغيرهم؛ فيما يبدو أنها حملة منسّقة ضد أي معارضة محتملة.
وفي 4 نوفمبر، اعتقلت أيضاً أمراء ومسؤولين حكوميين حاليين وسابقين ورجال أعمال بارزين لمزاعم الفساد ضدهم، واحتُجزوا في فندق 5 نجوم بالرياض.