وول ستريت جورنال-

قال محللون أمريكيون، إن اعتقال ما لا يقل عن خمسة من الناشطات السعوديات في مجال حقوق المرأة، دليل على عدم صحة الدعايات الهادفة إلى تصوير ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان» كمدافع عن حقوق المرأة.

وسيكون للنساء الحق في قيادة السيارات في السعودية بدءا من يوم 24 يونيو/حزيران المقبل في قرار أكسب «بن سلمان» الكثير من الثناء باعتباره صاحب دعوة لتحرير المرأة.

وأضاف المحللون، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن الاعتقالات تهدف إلى منع أي شخص من الاحتفال بهذا النصر.

وتلقى عشرات الناشطين مكالمات من الحكومة تمنعهم من التعليق على وسائل التواصل الاجتماعية أو التحدث إلى الصحافة، بما في ذلك الثناء على قرار رفع حظر قيادة النساء للسيارات.

ووصفت الصحيفة، تصرفات الحكومة السعودية بأنها «غبية للغاية».

وكانت السلطات السعودية نفذت عملية توقيف بحق الناشطات «لجين الهذلول»، و«إيمان النفجان»، و«عزيزة اليوسف»، و«حصة آل الشيخ»، و«ولاء آل شبر».

والسبت الماضي، عبرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية، عن قلقها من اعتقال الناشطات، وقالت إنّه «يبدو أنّ (الجريمة) الوحيدة التي ارتكبها هؤلاء الناشطون تكمن في أنّ رغبتهم برؤية النساء يقدن السيارات، سبقت رغبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بذلك».