الخليج الجديد-
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر إصدار أول رخصة قيادة لسيدة في السعودية، ضمن الاستعدادات لمنح النساء حق قيادة السيارات في المملكة، بداية من 24 يونيو/حزيران الجاري.
ودشن مغردون وسما بعنوان (#اول_رخصه_قياده_نساييه_سعوديه) تباينت فيه ردود الأفعال على التطور الجديد، حيث استمر المعارضون للأمر بالمعارضة، بينما احتفى المؤيدون، وفي المنتصف اختار البعض السخرية من الأمر برمته والتندر على (سياقة النساء) وما ستسببه من حوادث ومواقف طريفة ومؤلمة على الطرق، على حد قولهم.
وكان ناشطون تداولوا مقطع فيديو يظهر إصدار أول رخصة قيادة لسيدة بالمملكة، حيث ظهر ضابط الشرطة وهو يسلمها الرخصة.
شاهد| أول سعودية تحصل على رخصة قيادة للسيارة بالمملكة pic.twitter.com/YnZuZceZCI
— الخليج الجديد (@thenewkhaleej) June 4, 2018
ووصف الإعلامي والكاتب السعودي «جمال خاشقجي» الأمر برمته بالعبثي، مطالبا بالانشغال بقضايا أهم من قيادة المرأة.
بعد أسابيع قليلة من #قيادة_المرأة لسيارتها، سنكتشف عبثية ذلك الجدل الذي عشناه عقود وان المسألة اكثر من عادية.
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) June 4, 2018
——-
وننتبه بعدها لسعر البنزين وتكلفة السيارة والقضايا الحقيقية … الوظائف والدخل .
——#اول_رخصة_قيادة_نسائية_سعودية pic.twitter.com/vUvzDrmchV
وقال «إبراهيم المنيف» إنه بعد إصدار تراخيص القيادة للنساء، ستستقل المرأة بوقتها ولا تربط خروجها بوقت فراغ الأخ أو الأب أو مزاجيته، علاوة على حمايتها من التحرش في سيارات الأجرة وشركات التوصيل، على حد قوله.
بعد اصدار #اول_رخصه_قياده_نساييه_سعوديه
— Ibrahim AlMoneef (@altamimi14) June 4, 2018
ستستقل المرأة بوقتها، حيث لا تربط مشاويرها بأوقات فراغ اخوانها و(مزاجيتهم)!
وتحمي نفسها من نظرات سائقي التاكسي وشركات التوصيل وتميلحهم عبر الواتس اب!
وستقل نسبة التحرش، حيث انها ستقود سيارتها بنفسها، وتكون في معزل عن اي رجل اجنبي معها
بينما عبرت «سارة الشهري» عن اعتراضها على الأمر، معتبرة أن من ستقود السيارة في المملكة ستتأثر سمعتها بالسلب، داعية عليهم بالحوادث.
#اول_رخصه_قياده_نساييه_سعوديه
— د . ساره الشهري (@sarah_shehri25) June 4, 2018
تفرح بخيبتها ؟
على فكره ترا اللي بتسوق بتكون سمعتها زززففت + اتمنى القبايل يحطون قوانين بأن لا يقودون نساؤهم ابداً ..
و المشكله كاشفات وجيههم جعلهم للحوادث اللي تقطعهم ٦٠ قطعه يارب
ووافقتها «شروق العتيبي»، معتبرة أن المروجين لقرار قيادة المرأة يستهدفون إلغاء الولاية فيما بعد، ويبغون للوطن الشر.
#اول_رخصة_قيادة_نسائية_سعودية الحمدالله بس على نعمه الأب والأخ لأنهم من جدا مو مقصرين معنا في شي وهذا شي يزيدني فخر فيهم والله الحين عارفه من اللي مبسوط بي قياده المراه حقين إسقاط الولايه لابارك الله فيهم والنَّاس اللي يدورون لى وطنن الشر مااقول غير حسبي الله عليهم
— شروق العتيبي (@shor11_11) June 4, 2018
واختار حساب يدعى «R» أن يبارك للنساء على الأمر، معتبرا أن القرار سينفع الأرملة واليتيمة ومن ليس لديها أخ أو أب أو زوج.
#اول_رخصه_قياده_نساييه_سعوديه
— R (@_thereem9) June 4, 2018
-
مبروك لمن تحتاج القياده
مبروك للأرمله واليتيمه
مبروك لمن ليس لديها اخ او اب او زوج
يعينها على قضاء حوايجها
وكانت عرضه لتحرش سواقين سيارات الأجره وشركات التوصيل .
اما من اغناها الله عن القياده فأحمدي الله واشكريه
وتهكم «خالد السبيعي» على أمر قيادة المرأة، مرفقا صورة لشاحنتين تقفان بمواجهة سيارة في الاتجاه المعاكس، متسائلا عن تصرف المرأة قائدة السيارة في هذا الموقف.
#اول_رخصه_قياده_نساييه_سعوديه
— خالد السبيعي 1M (@khh7i) June 4, 2018
سؤال للنساء :
في هالموقف ايش راح تسوين ؟ pic.twitter.com/wR4kIUvlFS
واتفقت معه صاحبة حساب يدعى «looly»، مطالبة النساء اللاتي سيقدن السيارات بتجهيز التأمين على السيارة، ويجب أن يكون شاملا، بسبب الحوادث التي ستتسببن فيها.
#اول_رخصه_قياده_نساييه_سعوديه
— looly (@loolye232) June 4, 2018
سهله ترى اهم شي جهزو التأمين وخلوه شامل افضل لكم pic.twitter.com/vBSNKclQA4
وبدأت إدارات المرور، الإثنين، باستبدال رخص القيادة الدولية المعتمدة للنساء استعداداً لموعد السماح لهن بالقيادة في 24 يونيو/حزيران الجاري.
وعملت إدارات المرور بالمناطق والمحافظات المختلفة، على تجهيز 21 موقعا لاستبدال الرخص الأجنبية المعتمدة في المملكة برخص قيادة سعودية، وذلك في الرياض، والدمام، والأحساء، والجبيل، وبريدة، وعنيزة، وحائل، وتبوك، وجدة، والطائف، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، وأبها، وعرعر، وجيزان، ونجران، والباحة، والقريات، وسكاكا.
وأصدر العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، في 26 سبتمبر/أيلول 2017، أمرًا يقضي بالسماح للمرأة باستصدار رخصة قيادة سيارة بدءا من يونيو/حزيران المقبل، «وفق الضوابط الشرعية»، للمرة الأولى في تاريخ السعودية.
وشهدت المملكة، في الآونة الأخيرة، سلسلة قرارات بالتخلي عن عدد من القوانين والأعراف الرسمية، التي اعتمدتها البلاد على مدار عقود، أبرزها السماح للنساء بقيادة السيارة، ودخولهن ملاعب كرة القدم