وكالات-

كشفت طبيبة سعودية تعاني من إعاقة حركية وتستخدم الكرسي المتحرك، عن معاناتها في الحصول على رخصة قيادة بالمملكة، وذلك لعدم تفهم مدرسة تعليم القيادة حالتها الصحية، وعدم وجود تجهيزات بالمدرسة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقالت الطبيبة، وفقا لصحيفة "عكاظ" المحلية، إنها سجلت بالمدرسة عبر الموقع الإلكتروني للحصول على الرخصة، وجاءتها الموافقة وتم تحديد المواعيد وإتمام الإجراءات، وعندما ذهبت إلى المدرسة، أخبروها بأنهم ليست لديهم سيارات لذوي الاحتياجات الخاصة وأنهم سيوفرونها مستقبلا دون تحديد موعد معين.

وأضافت أنها اقترحت عليهم جهازا متنقلا يمكن تركيبه في كل سيارة يسهل للمعاقين حركيا القيادة وهو متوفر في الأسواق، لكنهم لم يهتموا باقتراحها.

وتابعت الطبيبة أنها اضطرت في نهاية المطاف إلى إحضار جهاز على نفقتها الخاصة، وبدأت في التدريب، رغم الصعوبات التي واجهتها بسبب مناوبتها أحيانا في المستشفى الذي تعمل به لمدة 24 ساعة.

وتابعت الطبية، للصحيفة المحلية، أنها تواصلت مع إدارة المدرسة ليتفهموا ويقدروا ظروف عملها، لكن المسؤولة ردت عليها بأنها "أكثر واحدة ندمت على مساعدتها"، على حد قولها.

وعلى الرغم من ذلك، تمكنت الطبيبة السعودية من إكمال التدريب واجتياز الاختبار والحصول على رخصة القيادة، مناشدة مدارس تدريب القيادة توفير معينات للمعاقين حركيا ومساعدة هذه الفئة.