متابعات-
لاقت تغريدات نشرها الكاتب الأمريكي والمنتج التلفزيوني "كيرك روديل" حول صداقته مع الناشطة السعودية المعتقلة "لجين الهذلول" وزوجها الكوميدي السعودي "فهد البطيري" رواجا واسعا، إذ تداولها عشرات آلاف المغردين عبر "تويتر".
وقال "روديل" إنه تفاجأ من عدد المرات التي أعيد فيها نشر تغريداته، بما فيها استجابة من عضو بالكونغرس الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا "آدم شيف"، الذي قال إنه سيتواصل مع سفير المملكة العربية السعودية في أمريكا حول قضية "الهذلول"، وفقا لما نقلته شبكة CNN.
وأضاف الكاتب الأمريكي أن التجاوب (مع تغريداته) كان عارما وإيجابيا، إذ عبر العديد من هؤلاء الذين لا يعرفون "لجين" و"فهد" ولم يقابلوهما عن الغضب من إجبارهما على الانفصال.
وذكر "روديل"، في تغريداته، أنه التقى "لجين" وزوجها في لوس أنجلوس قبل بضع سنوات، مشيرا إلى ما كان بينهما من محبة ووئام.
وأشار إلى أنه اتصل بـ" فهد" حين قرأ عن اعتقال "لجين" الأول في 2017، فأجابه بأنه تم الإفراج عنها، ثم ما لبثت أن أعيدت إلى الاعتقال مجددا في الربيع الماضي.
ولفت المنتج التلفزيوني الأمريكي إلى أن ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" كان يعتقل الناشطات السعوديات تزامنا مع تخطيطه لجريمة اغتيال الكاتب الصحفي "جمال خاشقجي".
وتابع "روديل" أن "لجين" ظلت رهن الاعتقال لـ9 أشهر، وأنه لم يعرف شيئا عن "فهد" منذ ذلك الحين، إذ تم إغلاق حسابه على "تويتر".
وطالب الكاتب الأمريكي الإدارة الأمريكية بأن لا "تقبل الرشاوى لصرف النظر عن فظائع حقوق الإنسان في السعودية" آملا أن يتناول العشاء مع "لجين" وزوجها يوما ما.
وأفاد حساب "معتقلي الرأي" على "تويتر"، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بأن السلطات السعودية اختطفت "فهد" بالأردن، وأجبرته على تطليق زوجته.
وفي الشهر التالي، اختفى حساب والد "لجين" على "تويتر"، بعد ساعات من نشره تغريدة أكد خلالها، تعرض ابنته للتعذيب بالكهرباء والتهديد بالاغتصاب في السجون السعودية.
واعتقلت السلطات السعودية "لجين الهذلول"، البالغة من العمر 29 عاما، في مارس/آذار الماضي لفترة ثم أطلقت سراحها، ثم أعادت اعتقالها بعد أسابيع ضمن 11 ناشطة في المملكة، روجت وسائل الإعلام الحكومية لمزاعم تشكيلهن شبكة اتصالات مشبوهة مع سفارات أجنبية وجهات معادية للمملكة ومحاولتهن تجنيد أشخاص بمناصب حكومية حساسة.