متابعات-
أكد "وليد الهذلول" شقيق المعتقلة في السجون السعودية "لجين الهذلول" أنه سيعتذر أمام الملأ إذا ثبت عدم تعذيب شقيقته، مؤكدا في الوقت ذاته تعرض "لجين" لأبشع أنواع التعذيب.
وقال "وليد" في تغريدة له عبر "تويتر": "نعم سأعتذر أمام الملأ لو ثبت أن التعذيب الذي تعرضت له أختي لجين الهذلول غير صحيح!!! لكن لا اعتقد أن الاعتذار سيحصل لأن الحقيقة حصلت وهي أن لجين تعرضت لأبشع أنواع التعذيب!!".
تعليق "وليد" جاء ردا على تغريدة لـ"عبدالعزيز أبوحميد" والتي تساءل فيها عما سيفعله المدافعون عن الموقوفين بالسجون السعودية إذا ثبت عدم تعرضهم للتعذيب، هل سيعتذرون أم سيقدمون أنفسهم للمحاكمة أم أنهم يرون أنفسهم فوق القانون؟
نعم سأعتذر أمام الملأ لو ثبت ان التعذيب الذي تعرضت له اختي لجين الهذلول غير صحيح!!!
— وليد الهذلول Walid Alhathloul (@WalidAlhathloul) February 7, 2019
لكن لا اعتقد ان الاعتذار سيحصل لان الحقيقة حصلت وهي ان لجين تعرضت لأبشع أنواع التعذيب!! https://t.co/eFHvNVKaSR
و"لجين"، معتقلة مع عدد من الناشطات الحقوقيات، منذ مايو/أيار 2018، دون تهمة حقيقية، ودون أن تقدم لمحاكمة، في انتهاك حقوقي، استنكرته منظمات دولية عدة.
وكانت منظمتا "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش"، أكدتا الشهر الماضي، أن 3 ناشطات على الأقل، تعرضن للتعذيب في السجون السعودية، وإنه في إحدى الحالات المبلغ عنها، تعرضت معتقلة للتحرش الجنسي، من قبل المحققين الذين يرتدون أقنعة تخفي وجوههم.
لكن مسؤولا سعوديا قال إن مزاعم إساءة المعاملة والتعذيب لمحتجزات "كاذبة ولا تمت للحقيقة بصلة"، وأضاف أن الاحتجاز "تم على أساس اتهامات متعلقة بالإضرار بأمن واستقرار المملكة".
والإثنين، أيد 3 مشرعين بريطانيين، تقارير حقوقية أفادت بأن ناشطات سعوديات معتقلات تعرضن للتعذيب، معتبرين ذلك انتهاكا للقانون الدولي.
وكتبت "العفو الدولية" إلى السلطات السعودية رسالة طلبت فيها السماح لهيئات المراقبة المستقلة، بما فيها المنظمات الدولية، بالوصول إلى المدافعين عن حقوق الإنسان، ولكن المنظمة لم تتلق أي رد حتى الآن.