متابعات-

اختارت مجلة "تايم" الأمريكية، الناشطة الحقوقية السعودية المعتقلة "لجين الهذلول" ضمن قائمة الشخصيات الـ100 الأكثر تأثيراً في العالم.

ووفق ما نشرته "تايم" على موقعها الإلكتروني، فإن الشعب السعودي مدين بقدر كبير من العرفان للناشطة المعتقلة، حيث كانت من أوائل الناشطات اللاتي تحدين قانون حظر قيادة المرأة للسيارة.

وفي 24 يونيو/حزيران 2018، سمح للمرأة السعودية لأول مرة بقيادة السيارة، بموجب قرار أصدره الملك "سلمان بن عبدالعزيز".

وأشارت المجلة إلى أن "لجين" نشرت بجراءة شديدة مقاطع فيديو وهي تقود السيارة بنفسها، لافتة إلى أنه أيضا ترشحت في أول انتخابات بلدية سمح للنساء فيها بالمشاركة في 2015.

وذكرت المجلة الأمريكية أن "لجين"، جمعت 14000 توقيع على عريضة قوية لحث سلطات بلدها على وضع حد للقيود المفروضة على حقوق المرأة في الزواج والسفر خارج البلاد دون إذن ولي الأمر.  

وأشارت المجلة إلى أنه لسوء الحظ كشف نشاط "لجين الهذلول" والعديد من الناشطات السعودية عن عدم تسامح ولي العهد تجاه المجتمع المدني، وقامت السلطات باعتقالها، جنبا إلى جنب مع غيرها من الناشطات مرات عديدة لمحاولة إسكاتهن.

وصنفت المجلة، إلى جانب "لجين الهذلول"، ضمن الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم، لاعب ليفربول الإنجليزي، المصري "محمد صلاح"، والممثل الأمريكي من أصول مصرية، "رامي مالك".

يشار إلى أن "لجين الهذلول" معتقلة منذ 4 يونيو/حزيران 2017؛ بزعم نشاطها السلمي في الدفاع عن حقوق الإنسان، خصوصاً بمجال المرأة، بحسب ما ذكرته منظمة العفو الدولية آنذاك.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قد كشفت مؤخراً، أن "سعود القحطان"، المستشار السابق لولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، أشرف على التحقيق مع الناشطة المعتقلة، وهدّدها بـ"الاغتصاب والقتل والإلقاء بالصرف الصحي".

وفي مطلع مارس/آذار الماضي، رشح أساتذة في جامعة السوربون الفرنسية "لجين الهذلول"، لجائزة نوبل للسلام لعام 2019.

ونشرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، مقالاً يحمل توقيع العشرات من أساتذة السوربون الذين يدعمون ترشيحها، تحت عنوان "ثمن الحرية".