متابعات-
طلبت شقيقتان سعوديتان المساعدة من منظمة الأمم المتحدة للاجئين ومن السلطات في جورجيا؛ بعد فرارهما من المملكة بسبب "الاضطهاد العائلي".
واستخدمت الشقيقتان مها (28 عاماً) ووفاء (25 عاماً) السبيعي، حساباً على "تويتر" باسم "GeorgiaSisters" لطلب المساعدة، ونشرتا جوازي سفرهما.
@reaproy I know this isn't your territory, but could you reach out to colleagues? Have tried @C_Ajder and @Giorgi_Gogia but not seeing anything. Also, if you know any media you could pitch directly, it'd helpful to have a linkable story to share. No one's covered this yet.
— James Gavitt (@JamesGavitt) April 17, 2019
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الفتاتين طلبتا اللجوء إلى بريطانيا، وقالتا إنهما تقطعت بهما السبل في جورجيا بعد فرارهما من وطنهما.
وفي مقطع فيديو نشر على "تويتر" قالت إحدى الفتاتين: "نريد الحماية، نريد دولة ترحّب بنا وتحمي حقوقنا".
وذكرت الشقيقة الأخرى أنهما "هربتا نتيجة تعرضهما للاضطهاد من قبل عائلتهما؛ لأن القوانين في السعودية أضعف من أن تحميهما".
We are Saudi sisters, my name is Maha and my sister Wafa. We are in danger. We need your support to deliver our voice. We want protection. We want a country to welcomes us and protects our rights. Please help us. Saudi government has canceled our passports. We are now in Georgia pic.twitter.com/aWdGtB8sE2
— georgia sisters (@GeorgiaSisters) April 17, 2019
وقالت وزارة الداخلية في جورجيا إن الشقيقتين لم تتصلا بالسلطات فيما يتعلق بادعاءات طلب اللجوء، ولا أي مسألة أخرى تتعلّق بسلامتهما، وفق ما ذكرته "قناة الحرة".
وأشارت الفتاتان إلى أنهما في خطر كبير، وكتبتا: "اضطررنا إلى إظهار وجوهنا، فإذا حدث شيء لنا فإن الناس سيتذكروننا، وإذا لم يساعدنا ذلك فقد يساعد ذلك فتيات سعوديات أخريات في المستقبل".
ولفتتا إلى أن السلطات السعودية أبطلت جوازي سفرهما، وليست لديهما وسيلة للسفر خارج جورجيا.
بنات تحركو طلعو وجيهكم و صوركم خلاص هي خربت و بترجعون السعودية لو ما تحركتو بسرعه.
— Moonlight (@moonlight94_) April 16, 2019
بيرجعونكم هناك للموت صورو خلو كل حد يعرفكم و يعرف وجيهكم و اسمائكم هالشي بيحرك الجوانب الانسانية بالمجتمع الدولي.
وفي مارس الماضي، تمكّنت شقيقتان سعوديتان من الوصول إلى بلد ثالث بعد حصولهما على تأشيرة إنسانية، حيث بقيتا عالقتين في هونغ كونغ طوال ستة أشهر بعد فرارهما من عائلتهما بسبب سوء المعاملة.
وجاء ذلك بعد حصول سعودية أخرى فرت من عائلتها، هي رهف محمد القنون، على اللجوء في كندا إثر توقيفها مطلع يناير في مطار بانكوك.