متابعات-
اعتبرت والدة المعتقلة الإماراتية "علياء عبدالنور"، أن ابنتها التي ماتت في سجون أبوظبي بعد معاناة شديدة مع مرض السرطان، قد ارتاحت من سجانها.
ونقل حساب "شؤون إماراتية" على "تويتر" رسالة عن "والدة علياء" جاء فيها: "الحمدلله على كل حال حسبنا الله وإنا لله وإنا إليه راجعون توفيت بعذاب تحت يد السجان والقيد بالعناية وارتاحت منهم".
وتابعت: "وذهبت إلى رب السماوات والأرض تقبل منها عملها وأعلى قدرها وأعزها بالدنيا والآخرة".
عاجل:
— شؤون إماراتية (@EmiratiAffairs) May 4, 2019
رسالة والدة #علياء_عبدالنور بعد وفاتها : الحمدلله على كل حال.
حسبنا الله..
وإنا لله وإنا إليه راجعون
توفيت بعذاب تحت يد السجان والقيد بالعناية وارتاحت منهم
وذهبت إلى رب السماوات والأرض تقبل منها عملها وأعلى قدرها وأعزها بالدنيا والآخرة#وفاة_علياء_عبدالنور_في_سجون_أبوظبي
واعتقلت "علياء عبدالنور"، من منزلها بمدينة عجمان، في 28 يوليو/تموز 2015، بتهمة مساعدة الأسر السورية المتضررة من الحرب وجمع التبرعات لها، كما اتهمت بجمع التبرعات للأسر الفقيرة داخل الإمارات.
وتعرضت الإماراتية المعتقلة للإخفاء القسري لمدة 4 أشهر بعد القبض عليها، ولم تخبرها السلطات بالتهم الموجهة إليها أو بمكان سجنها، ولم تعلم عنها عائلتها أي شيء قبل أن تعرض أمام المحكمة بتهمة تمويل الإرهاب والتواصل مع جهات إرهابية خارجية، ويحكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات.
وتسرب في شهر مايو/أيار2018 تسجيل لـ"علياء" تفيد فيه بتعرضها للتعذيب والتخويف وحرمانها من العلاج والأدوية المناسبة.
وفقدت "علياء" أكثر من 10 كيلوغرامات من وزنها بسبب سوء الرعاية الصحية والغذائية في سجن الوثبة، ما سمح بزيادة انتشار السرطان في جسدها.
ونقلتها السلطات الإماراتية إلى مستشفى توام بمدينة العين، يوم 10 يناير/كانون الأول 2019، دون إخطار العائلة، وشددت الحراسة عليها في الوقت نفسه، وفقا لـ"المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان" في جنيف.
ورغم أن عائلة "علياء" تقدمت بأكثر من طلب من أجل الإفراج الصحي عنها طبقا لمقتضيات القانون الاتحادي رقم 43 لسنة 1992 حتى تتمكن من قضاء أيامها الأخيرة بين أفراد عائلتها، غير أنّ جميع طلبات العائلة قوبلت بالرفض.