الخليج أونلاين-
باتت حكاية طلاق الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين من زوجها حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، حديث وسائل الإعلام العربية والعالمية، بعد رفعها دعوى الطلاق وتقديمها طلب حماية من زوجها للسلطات البريطانية.
كما طلبت الأميرة هيا الوصاية على طفليهما، اللذين غادرت معهما دولة الإمارات، بالإضافة إلى الحصول على أمر حماية من الزواج القسري وأمر بعدم التعرض لها بالإساءة.
وعقدت أول جلسة للنظر في دعوى القضاء يوم 30 يوليو 2019، والتي حددتها محكمة الأسرة في بريطانيا، ولكن كيف كانت رحلة هروب الأميرة الأردنية من قصر حاكم دبي؟
قصة الهروب
تقول صحيفة "الغارديان" البريطانية إن الأميرة هيا هربت بعد أن اكتشفت أن المزاعم المتعلقة بتعذيب الأميرة لطيفة (32 عاماً)، إحدى بنات الشيخ محمد بن راشد من زوجته الجزائرية، وسجنها في دبي بعد إفشال محاولة هربها العام الماضي، وإعادتها قسراً إلى دبي، صحيحة، ولم يسمع عنها شيء منذ لقائها برئيسة أيرلندا السابقة ماري روبنسون، في ديسمبر 2018، الذي خططت له الأميرة هيا.
بعد ذلك هربت الأميرة الأردنية إلى ألمانيا سراً في مايو 2019 بمساعدة دبلوماسي ألماني، مع ابنها وابنتها، وهناك طلبت اللجوء ورفعت دعوى الطلاق، قبل انتقالها إلى بريطانيا.
كما أخبرت الأميرة هيا أصدقاءها بأنها اختارت الفرار إلى ألمانيا لأنها "لا تثق بسلطات المملكة المتحدة مع وجود احتمال لتسليمها"، بحسب صحيفة التايمز البريطانية.
وأيضاً لم تستطع الفرار إلى موطنها الأردن بسبب العلاقات الاقتصادية القوية بين الإمارات والأردن، وهو ما كان سيضغط على أخيها غير الشقيق العاهل الأردني عبد الله الثاني لإرسالها مرة أخرى إلى الإمارات، بحسب "رادها ستيرلنغ" التي ترأس مجموعة الدفاع عن المحتجزين في دبي.