شهدت السنوات الثلاث الماضية تطورات كبيرة في المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بحقوق المرأة ومطالبها، إلا أن بعضها لم يتحقق بعد.
وأضافت في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم الجمعة، أن تلك المكاسب ما كانت تتحقق لولا حرص الحكومة على منح المرأة كافة حقوقها، إيمانا منها بالدور المهم للمرأة في بناء الوطن، وخلق التوازن البنائي في المملكة.
فيما تقول مناهل العتيبي، ناشطة سعودية: هناك الكثير من المطالب، وأعتقد أنها لن تلبى إلا من خلال مطالبات بها.
وتضيف إحدى الناشطات التي طلبت عدم ذكر اسمها أنه على المرأة أيضا الحصول على إذن الوصي لتتمكن من الزواج أو الطلاق. كما أنه من الصعب أيضا حصول المرأة على حضانة الأطفال بعد الطلاق، إذا كان عمر الأطفال أكبر من سبع سنوات للأطفال الذكور، أو تسع سنوات للإناث.
وقد احتلت السعودية المرتبة 138 من بين 144 دولة في مؤشر الفجوة بين الجنسين في المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2017.
في العام 2017، بدأت أولى خطوات إسقاط الولاية، حين أمر العاهل السعودي بحصر جميع الخدمات التي تتطلب موافقة ولي الأمر لدراستها.