متابعات-
اتهمت اللاجئة السعودية التي هربت إلى اليونان بعد تأزم وضعها في المملكة هي وأسرتها "غادة الفضل"، سفارة الرياض في أثينا، بملاحقتها، محذرة من محاولات لإخفائها.
وفي تغريدةٍ لها عبر حسابها على "تويتر"، قالت إنه في حال اختفائها فإنها تتهم السفارة السعودية في اليونان بالوقوف وراء ذلك.
وكشفت عن تلقيها مكالمات من سفارة الرياض بأثينا ينتحل المتحدثون فيها اسم منظمة أو مسؤولين لزيارتها في المنزل.
وأضافت: "أنا مهددة في أي وقت من هذا النظام الظالم".
خبرعاجل
— ِْghِadaalfadl(@gha024390) November 8, 2019
اذا اختفيت راح يكون اختفائي من السفارة السعودية في اليونان
تجيني مكالمات من السفارة السعودية باثنا
وينتحلون إسم منظمة او مسؤولة
لزيارتي في المنزل وانا اشك بالصوت مباشرة اتصل بالمنظمة المسؤولة عني يتخذو الأجرائات الازمة
انا مهدده في اي وقت من هذا النظام الظالم
ونشرت "غادة" تسجيلا لإحدى تلك المكالمات التي وردت إليها.
هذه المكالمة التي اجريت اليوم الساعه العاشرة والنصف صباحا pic.twitter.com/5zIp1INjUb
— ِْghِadaalfadl (@gha024390) November 8, 2019
كما نشرت رسالة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أثينا يخبرونها بأنهم لا يستطيعون فعل أي شي، لكن يريدون أن تضعهم في صورة ما يحدث معها أولا بأول.
وصلتني الان هذه الرسالة من المفاوضية
— ِْghِadaalfadl (@gha024390) November 8, 2019
انهم لايستطيعون فعل اي شيئ ولكن يريدون جميع الاخبار اول باول دون حلول pic.twitter.com/n9WxrzpGKe
وتعود قضية "غادة الفضل"، التي تنحدر من مدينة القطيف (شرقي المملكة)، إلى عام 2010، وفق ناشطين، بعد مداهمة "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" لمحلها التجاري بتهمة الاحتفال بالمولد النبوي، الأمر الذي دفعها للمغادرة إلى سوريا والزواج هناك.
وعادت "غادة" للسعودية قبل بدء الثورة في سوريا، وهي حامل من أجل توثيق زواجها، لكن طلبها رُفض رسميا، وطُلب منها العودة لسوريا، لتحديد هوية الطفل.
ولا زالت "غادة" تلجأ بشكل غير شرعي في اليونان، بعد الهجرة إليها بطريقة غير مشروعة، وهي تنشط عبر حسابها بموقع "تويتر"، مطالبة بحقوق السعوديات المتزوجات من أجانب، وحقوق أبنائهن في العيش بالمملكة.
وقالت، في سلسلة تغريدات سابقة، إن حياتها وحياة أطفالها في خطر، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة لم ترد عليها بقبول طلب لجوئها إلى جانب أطفالها، مناشدة جميع منظمات حقوق الإنسان إنقاذ "حياتي وحياة أطفالي".