متابعات-
اتهمت أسرة الناشطة السعودية "لجين الهذلول" السلطات السعودية بالمماطلة في محاكمتها، إذ لم تسفر جلسة الأربعاء عن جديد.
وقال "وليد الهذلول"، شقيق "لجين"، في حسابه على "تويتر": "لا جديد في المحاكمة، حيث أنكرت النيابة العامة التعذيب من دون أي تحقيق، وقام المدعي العام بالرد على دفوع لجين بنفس الصيغة التي رد بها قبل ما يقارب الـ9 أشهر دون تقديم أي دليل".
كما أكد أن القضاء طلب من "لجين" الرد في الجلسة القادمة على الأدلة غير المتوفرة من قبل المدعي، مؤكداً في تغريدة أخرى أنه سيقوم بكتابة مقال حول ملابسات محاكمة "لجين" التي تمت.
من جهتها، قالت "لينا الهذلول"، شقيقة "لجين"، عبر حسابها على "تويتر"، إن إدارة السجن تقدمت بخطاب إلى "لجين" قبل يومين كي توقع عليه، ومضمونه أن تتعهد بالتوقف عن إرسال خطابات لهيئة حقوق الإنسان وكذلك القاضي الذي ينظر في قضيتها، لكنها رفضت هذا الخطاب واعتبرته تعدياً على حقوقها.
فيما قالت شقيقتها الأخرى "علياء" إن إدارة السجن سمحت أخيراً بوجود مترجم مع الطبيب الذي يعالجها في السجن، حيث يُحظر عليها مخاطبة الطبيب باللغة الإنجليزية.
وتواصل عائلة "الهذلول" ضغطها على السلطات السعودية للإفراج عن ابنتها المعتقلة منذ منتصف عام 2018 ضمن حملة اعتقالات شرسة شنتها الأجهزة الأمنية ضد الناشطات النسويات، قبل أن تفرج السلطات عن عدد منهن وتُبقي "لجين" محتجزة لمحاكمتها بتهمة التعامل مع جهات خارجية.
وتعرضت "لجين" بحسب شهادة عائلتها أمام الكونجرس إلى التحرش الجنسي والتهديد بالاغتصاب من قبل المستشار السابق في الديوان الملكي "سعود القحطاني"، والذي تورط في مقتل الصحفي المعارض "جمال خاشقجي" في أكتوبر/تشرين الأول عام 2018.
وكان ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" قد قال في مقابلة له مع قناة "سي بي أس" الأمريكية في أواخر شهر سبتمبر/أيلول عام 2019، إنه لا يعلم عن دعاوى تعذيب "لجين الهذلول"، وأن موضوع الإفراج عنها ليس بيده بل بيد النائب العام، وهو ما اعتبرته عائلة "الهذلول" أمرا مثيرا للسخرية، كون "بن سلمان" هو الذي يتحكم في مفاصل البلاد بأكملها.
لا جديد في المحاكمة:
— Walid Alhathloul| وليد الهذلول (@WalidAlhathloul) February 12, 2020
١-أنكرت النيابة العامة التعذيب من دون اي تحقيق.
٢-قام المدعي العام بالرد على دفوع لجين بنفس الصيغة التي رد بها قبل ما يقارب ال٩ اشهر ومن دون تقديم اي دليل.
٣- طُلب من لجين الرد في الجلسة القادمة على الأدلة الغير متوفرة من قبل المدعي.
يوم الثلاثاء11 فبريار 2020
— Lina Alhathloul (لينا الهذلول) (@LinaAlhathloul) February 12, 2020
* تقدمت إدارة السجن بخطاب كي توقع لجين، ومضمونه: أن تتعهد لجين بأنها تتوقف عن إرسال خطابات لهيئة حقوق الإنسان السعودية وكذلك القاضي.
* لجين رفضت إذ أنها اعتبرته تعدي على حقوقها.
الحمدلله وافق السجن السماح بوجود مترجم مع الطبيب الذي يزور لجين بعد أن كان ممنوعا عليها التخاطب مع الطبيب بالانجليزي إذ أنه لا يتكلم العربية.
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) February 12, 2020
يبدو أن هناك نقص حاد في الأطباء السعوديين أو الناطقين بالعربية فمعظم الطاقم الصحي في مستشفى السجن غير سعوديين وغير ناطقين بالعربية