متابعات-
قالت منظمة "نحن نسجل" الحقوقية إن تدهور الحالة النفسية لمريم البلوشي المعتقلة في سجون الإمارات دفعها إلى القيام بقطع شرايين يدها، وذلك بعد أن هددتها النيابة العامة بما وصفته بتلفيق قضية جديدة بسبب رفضها تسجيل اعترافات لبثها على القنوات الرسمية.
ويُذكر أن البلوشي تخضع للحبس الانفرادي في سجن الوثبة منذ منتصف فبراير الماضي.
وقد اعتُقلت الطالبة الإماراتية عام 2015 بتهمة تمويل منظمة إرهابية وحُكم عليها بالسجن خمس سنوات، لكنها تقول إن كل ما فعلته هو إرسال أموال إلى أسرة منكوبة في سوريا.
وأمس الأربعاء، كشف التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية، عن انتهاكات عنيفة تعرض لها مواطنون إماراتيون من قبل سلطات بلادهم.
وجاء في التقرير حول الانتهاكات في سجون بالإمارات أن "هناك مزاعم بتعذيب موظفين حكوميين إماراتيين لسجناء أثناء فترة احتجازهم".
وأضاف التقرير الأمريكي: إن "خبراء ومعتقلين سابقين يتهمون حكومة الإمارات بضرب مساجين وتهديدهم بالقتل والاغتصاب".
التقرير ذكر أن "الإمارات تواصل سجن خليفة الربيعة وأحمد الملا بعد انتهاء مدة سجنهما".
وأفاد أيضاً بأن "السجين أحمد منصور يزعم أنه محتجز انفرادياً بسجن الصدر بأبوظبي دون سرير أو ماء".
وبحسب منظمات حقوقية فإن الإمارات تستمر في احتجاز تسعة نشطاء رغم انتهاء محكوميتهم؛ وهم: أحمد الملا، وعبد الوحيد الشوا، وفيصل الشوا، وعبد الله الحلوا، وسيد البريمي، وخليفة الربيعة، وعبد الله علي الهاجري، وعمران الحارثي، ومحمود الحسيني، حيث أنهوا مدة العقوبة التي امتدت 3 سنوات، في يوليو 2018، دون أي معلومات عن موعد خروجهم من السجن.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اتهمت سلطات الإمارات بأنها تستخف بالتزاماتها الدولية بموجب القانون الدولي، خاصة في مجال حقوق الإنسان.
وتحتجز الإمارات هؤلاء النشطاء بعد انتهاء محكوميتهم داخل ما يسمى بمراكز المناصحة، وهي مراكز خارج إطار القانون، وفق ما تزعم منظمات حقوقية.