متابعات-
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، عن القلق إزاء إحالة قضيتي الناشطتين السعوديتين "لجين الهذلول" و"سمر بدوي" إلى المحكمة الجزائية المتخصصة التي تتولى قضايا الإرهاب بالسعودية.
وقال مكتب شؤون الشرق الأدنى بالخارجية الأمريكية، عبر حسابه على "تويتر": "نشعر بالقلق من التقارير التي تفيد بإحالة قضيتي لجين الهذلول وسمر بدوي إلى محكمة الإرهاب السعودية".
وأضاف أن "النشاط نيابة عن حقوق المرأة ليس جريمة"، كما أبدى انزعاجه من الانتهاكات ضدهما وانعدام الشفافية في محاكمتهما، وفق "سي إن إن".
والأربعاء، قالت "علياء" شقيقة "لجين الهذلول" على حسابها بـ"تويتر"، إن محكمة الرياض أحالت ملف قضية شقيقتها إلى المحكمة الجزائية المتخصصة التي تتولى قضايا الإرهاب.
وأشارت إلى أن "الحالة الصحية المتدهورة للجين كانت صادمة ومخيفة، توضح أنها قامت بإضراب عن الطعام لمدة أسبوعين منذ 26 أكتوبر/تشرين الأول؛ بعدها تم استخدام أسلوب همجي لإضعافها أكثر فأكثر وذلك بإيقاظها كل ساعتين خلال الليل والنهار أملا أن يقودها ذلك للجنون. مملكة الرحمة والإنسانية".
وأوقفت "لجبن" (31 عاما) مع نحو 10 ناشطات في مايو/أيار 2018، قبل أسابيع قليلة من السماح للنساء بقيادة السيارات في السعودية.
وحصلت بعضهن على إطلاق سراح مشروط، فيما استمر توقيف "لجين" وأخريات.
وتتهم وسائل الإعلام التابعة للحكومة السعودية "لجين" وغيرها من الناشطات الموقوفات بـ"الخيانة"، في حين تقول أسرتها إنها تعرضت خلال توقيفها للتحرش الجنسي والتعذيب والصعق بالكهرباء والإيهام بالغرق.
واتهمت "لجين" المستشار السابق للديوان الملكي السعودي "سعود القحطاني"، بأنه هدد باغتصابها وقتلها بينما نفت السلطات السعودية بشدة هذه الاتهامات.