متابعات-
دعت وفود السعودية والإمارات ومصر والولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، إلى إشراك المرأة السودانية في جهود السلام والأعمال الإنسانية في البلاد.
وقالت الوفود في بيان مشترك: "إننا ندرك الدور المحوري الذي تلعبه النساء في السودان كناشطات للسلام، وعاملات في المجال الإنساني، وخبيرات، وركائز لمجتمعاتهن".
وأشار البيان إلى أن "إدماج النساء أمر أساسي ولا غنى عنه لتحقيق السلام واستدامته في السودان"، مشدداً على ضرورة "الإنصات إلى وجهات نظر النساء السودانيات وتوصياتهن".
وأكد ضرورة العمل على تلك التوصيات في حال كان هناك رغبة في تحقيق نتائج مجدية، مشيداً بالمبادرات الناجحة الآنفة التي نُفذت مع النساء السودانيات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.
وأنشأت الوفود مجموعة متخصصة تمنح الأولوية لدمج أفكار وتوصيات النساء في السودان، بحسب البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وقالت الوفود في بيانها: "بفضل الاجتماعات التي عقدناها مع مجموعة متنوعة من الخبيرات المدنيات السودانيات، فإننا ملتزمون بتعزيز هدف مشترك وهو معالجة الأزمة التي تعاني منها النساء والأطفال في السودان، فضلاً عن تعزيز أهدافهن وتلبية احتياجاتهن عبر المسارات المختلفة لهذه المحادثات".
وأبدت الدول والمنظمات التزامها "بتكثيف جهودنا الدبلوماسية لحماية كافة المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، من جميع أشكال العنف، بما يشمل العنف الجنسي أثناء النزاع".
وأوضحت الوفود المشاركة في البيان على أنها ستواصل المشاورات مع النساء السودانيات ضمن منصة "ملتزمون بتعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان"، بهدف تعزيز أصواتهن، بينما تواصل تلك الوفود العمل باتجاه مستقبل يعم السلام والازدهار فيه أرجاء السودان.
ومنذ الـ15 من أغسطس الجاري، تستمر وفود من الإمارات والسعودية والولايات المتحدة ومصر وسويسرا والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في مناقشة الأزمة في السودان بمدينة جنيف بسويسرا.
ومن المتوقع أن تستمر المحادثات حتى يوم 25 أغسطس الجاري، بحثاً عن حلول لإنهاء الحرب الدائرة في السودان منذ أكثر من عام، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين.