الوطن السعودية-
لجأ مرشحون مستبعدون من القائمة النهائية للانتخابات البلدية، إلى ديوان المظالم ووزارة الداخلية، إضافة إلى وزارة الشؤون البلدية، مطالبين بإنصافهم من استبعاد أسمائهم دون مبرر أو سابق إنذار، وعدم إبلاغهم بالقرار بشكل رسمي، مما سبب مفاجأة لهم.
اتجه عدد من المرشحين المستبعدين من القائمة النهائية للانتخابات البلدية، إلى ديوان المظالم ووزارة الداخلية، إضافة إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية، مطالبين بإنصافهم من استبعاد اللجنة العامة للانتخابات البلدية أسماءهم دون مبرر أو سابق إنذار، وعدم إبلاغهم بالقرار بشكل رسمي، مما سبب مفاجأة لهم، مشيرين إلى أنهم لم يعلموا باستبعادهم إلا خلال القائمة النهائية للمرشحين، والتي صدرت قبل يوم واحد فقط من بدء مرحلة الحملات الانتخابية.
إجراءات معقدة
ذكرت المرشحة المستبعدة نسيمة السادة أن موضوع استبعادها من الانتخابات كان مفاجئا بالنسبة لها، إذ لم تعرف بالاستبعاد بطريقة نظامية، بل عرفته من أحد المرشحين فور صدور القائمة النهائية قبل انطلاق الحملات الانتخابية بيوم.
وأشارت إلى أنها قدمت اعتراضها على الاستبعاد في أمانة الدمام اليوم التالي لصدور القائمة النهائية، وتم إخبارها أن الاستبعاد كان من جهات أخرى لم توضحها، لافتة إلى أنها دخلت في إجراءات مطولة ومعقدة للاعتراض على الاستبعاد، وتنتظر إبلاغها بالسبب. وأكدت أنه لو تم قبول المستبعدين بعد الاعتراض، فهذا يعني أنهم سينافسون البقية في أيام أقل، وهذا لا يضمن العدالة في المنافسة بين المرشحين.
خسائر مادية
أكد عدد من المرشحين المستبعدين لـ"الوطن" أنهم رفعوا خطابات إلى تلك الجهات للنظر في عملية الاستبعاد التي فوجئوا بها قبل بدأ الحملات الانتخابية بيوم واحد فقط، مما كلفهم خسائر مادية كبيرة للتجهيز لحملاتهم الانتخابية قبل أن يفاجؤوا باستبعادهم دون معرفة الأسباب.
مفاجأة الاستبعاد
أكد المرشح المستبعد محمد التركي أن استبعاده صدمة بالنسبة له، واصفا ذلك بالقرار "التعسفي"، مبينا في الوقت نفسه أنه لم يرتكب أي مخالفة لأنظمة وقوانين الانتخابات البلدية.
وأشار التركي إلى أن الإجراءات التي تقوم بها اللجنة العامة للانتخابات غير سليمة، والتي كان آخرها إعلان القوائم النهائية للمرشحين في فترة تُعد حرجة وضيقة، إذ إن معظم المرشحين أعدوا برامج انتخابية مسبقة، مما يعني ذلك دفعهم مبالغ طائلة وجهد وعمل طويل، ليفاجؤوا بعد ذلك باستبعادهم من قائمة المرشحين، مبينا أنه قدم لائحة اعتراض لدى أمانة المنطقة الشرقية، لافتا إلى أنه لم يتلق أي ردّ لتبرير استبعاده.