عكاظ السعودية-
أكدت لـ«عكاظ» سيدتان أن استبعادهما من القوائم النهائية للانتخابات البلدية، اغتال طموحهما للمشاركة الفعالة في خدمة مدينة جدة.
منال فيصل الهجاري الشريف (مستبعدة من الحملة الانتخابية)، تقول «انتظرت دخول المرأة للانتخابات بفارغ الصبر منذ عشر سنوات، وكنت أتدرب على الحملات الانتخابية، ووضع الأهداف، وكتابة البرنامج الانتخابي، لتكون المرأة عنصرا فاعلا في المجتمع، خاصة أن دخولها للانتخابات كان بمثابة بارقة أمل لي، وسجلت مبكرا وحصدت رقم أول ناخبة، صحيح أنني لم أكن أول سيدة تدخل المركز الانتخابي، ولكن جميع السيدات اللاتي حضرن كانت أوراقهن ناقصة، وكنت أول ناخبة أوراقها مكتملة، وحرصت أن أظهر في أكثر من موضوع إعلامي لتشجيع السيدات على المشاركة، والتأكيد عليهن أن دورهن أساسي وليس ثانويا، وأن المشاركة حق مشروع لهن، وللأسف وجدت كثيرا من السيدات محبطات وغير مكترثات».
وأضافت: «واجهت كثيرا من المنغصات الاجتماعية بسبب ترشحي، ولكن لم يثنني هذا عن هدفي، وصممت على المضي قدما وظهر اسمي في القوائم الأولية، ووضعت برنامجا انتخابيا بعنوان (بيئتي هويتي.. صوتك بيئتك) ركزت فيه على زيادة المساحة الخضراء، وتدوير النفايات، والقضاء على القوارض الناتجة عن هذه النفايات، وبعد أن حجزت قاعة لبرنامجي الانتخابي لم أجد اسمي في القوائم النهائية، حيث تم استبعادي لأسباب لا أعرفها، خاصة أنني لم أتجاوز أي خط أحمر، فتقدمت باعتراض وأفادوني أن النتيجة بعد ثلاثة أيام وأنتظر لأعرف سبب الاستبعاد».
أما تماضر اليامي (مستبعدة من الانتخابات البلدية) فهي كأي سيدة سعدت بمشاركة المرأة في الانتخابات، فسجلت اسمها كناخب ثم كمرشح، وكانت أوراقها كاملة وعند إعلان القوائم الأولية ظهر اسمها مع المتقدمات للترشح، واختارت فئة «ج» لحملتها الانتخابية ووضعت برنامجها الانتخابي لخدمة المجلس البلدي في جدة، إلا أنها استبعدت.