الوطن السعودية-
تراوحت أعمار الذكور بين 20 و47 عاما وعددھم 20964 مصابا، والسعوديون منھم 16060 والمقيمون 10408، وبينما بلغ عدد حالات الإناث 5504 وتراوحت أعمارھن بين 16و35 عاما قضايا حمل السلاح خلال عامين: الحدود الشمالية 16 .. الشرقية 27.. القصيم 28.. نجران 13.. تبوك 40 .. الجوف 17.. المدينة المنور 8.. الرياض 236.. مكة المكرمة 139.. الباحة 6.. عسير 88.. جيزان 34 .
علمت "الوطن" أن طوارئ المستشفيات في مختلف مناطق المملكة استقبلت 5504 مصابات بطلقات نارية خلال عامي 1434 و1435، وذلك من بين 62 ألفا و468 حالة إصابة "ذكور وإناث". وقال مصدر في وزارة الصحة إن أسباب الإصابات ترجع إلى خلافات شخصية وعائلية ،ومشاجرات واعتداءات من الأشقاء، بسبب زيجات مرفوضة، والعبث بأسلحة نارية.
كشف مصدر في وزارة الصحة لـ"الوطن" أن طوارئ المستشفيات في مختلف مناطق المملكة استقبلت خلال عامي 1434- 1435 حالات إصابات بطلق ناري لذكور وإناث، بلغ عددھا 26468 حالة مصابة، وتراوحت أعمار الذكور بين 02 و74 عاما وعددھم 20964 مصابا، والسعوديون منھم 16060 والمقيمون 10408، وبينما بلغ عدد حالات الإناث 5504 وتراوحت أعمارھن بين 16و53 عاما.
خلافات شخصية
أضاف المصدر أن الأسباب التي سجلت في التقارير الطبية المرفقة مع تلك الحالات للجھات الأمنية والصادرة عن تلك المستشفيات تنوعت بين خلافات شخصية وأخرى عائلية، بينما سجلت حالات فردية بسبب العبث من أفراد بأسلحة نارية دون خبرة سابقة لھم بالطريقة الصحيحة لاستخدام تلك الأسلحة، كذلك مشاجرات نتج عنھا طلق ناري، مشيرا إلى من ضمن الأسباب اعتداء وكلاء شرعيين على شقيقاتھن بطلق الناري نتيجة رفض زواجھن من أشخاص غير راغبين بھم وإصرار الفتيات على ذلك.
ومن جھته، أوضح استشاري الباطنية الدكتور أحمد الھلال أن طوارئ المستشفيات تستقبل حالات حرجة عدة، منھا ما تكون مصابة بطلق ناري، حيث يتم تقديم الخدمات الطبية العاجلة لھا في أقسام الطورائ دون تردد.
تعليمات الطوارئ
كشف المتحدث الرسمي للمديرية العامة للشؤون الصحية في جدة عبد الغامدي لـ"الوطن" أن ھناك تعليمات وإجراءات متبعة في كافة طوارئ المستشفيات في مدينة جدة لاستقبال الحالات الطارئة، خصوصا التي تكون مصابة بطلق ناري، مشيرا إلى أنه يتم أولا تقديم الخدمات الطبية
المؤشر الإعلامي
والعلاجية العاجلة لھا إلى جانب إجراء الفحوصات والأشعة اللازمة، حيث تكون الحالة بحاجة لإجراء جراحة لاستخراج تلك الطلقة من الجسد أو علاج الجرح الناجم عنھا فيتم ذلك بأسرع وقت ودون التردد في إنقاذ حياة المصابين.
وأضاف: تقوم إدارة المستشفيات بتواصل والتنسيق المسبق مع الجھات الأمنية الممثلة في أقسام الشرط وإبلاغھم بذلك مع تواجد أمن المستشفيات مع الحالات منذ وقت الدخول. وأكد أنه في حالة احتياج وجود أمن أو حارسة لحماية المصابين المنومين فترة تلقي العلاج بعد إجراء العمليات الجراحية، فيكون ذلك مسؤولية الجھات الأمنية، وأكد حرص وزارة الصحة على تقديم كافة الخدمات الطبية والعلاجية للأشخاص الذين يكونون بحاجة لھا ولا تتردد في ذلك المستشفيات تنفيذا لتوجھيات الوزارة.
قضايا حمل السلاح
كشف مصدر لـ"الوطن" أن محاكم المناطق تلقت عدة قضايا حول حمل سلاح دون ترخيص واستخدامه وتمت محاكمة المتورطين في تلك القضايا.