كشف تقرير إحصاءات السجل الوطني لحالات إيذاء وإهمال الأطفال تصدر الوالدين في إيقاع الأذى النفسي على الأطفال بنسبة فاقت الـ 80%، بحسب البيانات المسجلة عن المعتدين بالسجل الوطني.

وأوضح التقرير أن الإيذاء النفسي يعد الأصعب بين أنواع الإيذاء الأربعة (النفسي، والجنسي، والجسدي، والإهمال)؛ إذ من النادر أن تحضر هذه الحالات لتلقي العلاج إلا في مراحل متأخرة نتيجة تعرضها للعنف بصورة مزمنة، مقرا بصعوبة كشفه على الرغم من ترافقه مع مختلف أنواع الإيذاء الأخرى، ولكن لا يتم تشخيصه بوجود أشكال الإيذاء الأخرى أو يتم إهماله إلى جانب الأشكال الأخرى.

فيما شكل انفصال الوالدين أكبر مؤشر لتعرض الطفل للإيذاء، تلاه حجم العائلة الكبير(أكثر من 6 أشخاص)، إذ تم رصد 676 طفلا تعرضوا للإيذاء في 2016، خرج 11 طفلا منهم بإعاقات جديدة لم تكن موجودة لديهم قبل الإيذاء، في حين توفي 9 أطفال.

حالات إيذاء الأطفال 2016 حالة إيذاء مسجلة ضد 692 طفلا

837 نمط إيذاء مسجل

51.5 % من حالات الإيذاء المسجلة (إهمال)

33.7 % من حالات الإيذاء المسجلة (جسدي)

27.4 % من حالات الإيذاء المسجلة (جنسي)

16.8 % من حالات الإيذاء المسجلة (نفسي)

عوامل ومؤشرات الخطورة في تعرض الأطفال للإيذاء، بحسب رصد التقرير مرتبة تنازليا:

1 طلاق الوالدين

2 حجم العائلة الكبير (أكثر من 6 أفراد)

3 تعاطي المخدرات

4 إصابة الطفل بإعاقة أو مرض مزمن

5 صغر سن الوالدين

6 البطالة

وكالات-