تصاعدت قضية أسرة المعنفة (دارين) التي أثارت الرأي العام السعودي خلال الأشهر الماضية، وأخذت منعطفاً جديداً، إذ أدلى والدها أحمد حركة بمعلومات لـ«عكاظ» عن حقيقة ما تعرض له أطفاله من الخطف والتعذيب والتنكيل.
وأوضح أن قضية ابنته (دارين) من طليقته العربية لا تزال في أروقة القضاء، إذ تشهد مفاجآت كثيرة سيفصح عنها بعد نطق القضاء.
وقال: لم أر طفليَ ماهر وباسم من طليقتي السعودية منذ ثمانية أشهر، إذ كان جدهما لأمهما يماطل في مواعيد الزيارات، رغم أن المحكمة حكمت بزيارة واحدة كل أسبوعين.
وأضاف: عندما تسلمت طفلي في موعد الزيارة، اكتشفت آثار عنف وضرب وعض على أجزاء من جسميهما، إذ أكدا لي أن هذه الآثار من والدتهما وبعض أخوالهما وأنهما يتعرضان دوما للترهيب والتهديد.
وأكد أنه تقدم ببلاغ حينها لمركز الشرطة، لتسجيل شهادة الطفلين ماهر (6 أعوام) وباسم (5 أعوام) وإثبات العنف بمحضر رسمي، كما تم توثيق الحالة بتقرير صادر عن مستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة، مشيراً إلى أنه امتنع لمدة أسبوعين عن تسليم الطفلين لوالدتهما؛ خوفاً عليهما من العنف، الأمر الذي استغله والد طليقته السعودية في الترويج لمقاطع وصور لاتهامه بتعنيف أطفالي لتحقيق مكاسب شخصية ــ على حد قوله.
عكاظ السعودية-