ربط استشاري العلاقات الأسرية خالد سندي بين وجود العنف الأسري من جهة وبين وجود إرهابيين وملحدين وأمثال عامية تعزز من العنف الأسري من جهة أخرى، مشيرًا إلى أن النظريات والدراسات العلمية تؤكد ذلك الارتباط.
جاء ذلك في الندوة التي نظمتها جمعية «المودة» للتنمية الأسرية بالشراكة مع فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة أمس بعنوان «دور الإرشاد الأسري في الحماية من العنف» بجدة.
وأوضح سندي لـ»المدينة»: أن الإرهاب ملف كبير، نحتاج أن ندرسه من جديد، لا توجد دراسات للأسباب الحقيقية التي أنتجت الإرهاب، قد يكون أحد الأسباب أن الإرهابيين عندما كانوا صغارًا نشأوا على العنف، وأن أي شخص يعارض أفكاره أن يضربه، ويعتدي عليه، وبالتالي الضرب والاعتداء ثقافة عند الإرهابيين.
من ناحيته أوضح مدير عام الجمعية محمد بن علي آل رضي أن الندوة خرجت بعدة توصيات منها : «إيجاد تشريع يلزم بإجراء الفحص النفسي للمقبلين والمقبلات على الزواج، وتبني سياسية بحثية لرصد وتوصيف العنف الأسري وتقديم مقترحات مواجهته، واستثمار وسائل الإعلام المختلفة لتوعية أفراد المجتمع بالعنف الأسري، وكذلك توحيد جهة رصد حالات العنف الأسري بالمملكة، وأيضا التركيز على الإرشاد الأسري الوقائي التنموي.
المدينة السعودية-