المدينة السعودية-
كشفت النيابة العامة عن أسباب انتشار جرائم «الأسرة والأحداث» حيث لوحظ في السنوات الأخيرة تصاعد هذا النوع من الجرائم في داخل الأسر والأحداث والفتيات، وحددت النيابة 7 أسباب مهمة، وتركزت أبرز الأسباب لهذا النوع من الجرائم عفي وسائل الإعلام الحديثة التي تعد أحد أهم العوامل التي ساهمت في تزايد جرائم الأسرة، باعتبار أن هذه الوسائل خصبة بكل ما يؤدي إلى نشر الإباحية والأفكار المسمومة والإجرامية، مع تحمل الأسرة العبء الأكبر في هذا الإطار لعدم التنشئة المناسبة والتفكك الأسري، وضعف الإيمان، وانتشار العنف داخل الأسرة وبعض العوامل الاقتصادية. يذكر أن النيابة العامة تتحدث من خلال ملفات التحقيقات التي تبين الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى ارتكاب جرائم الأسرة والأحداث والفتيات.
أبرز اسباب وعوامل جرائم الأسرة والأحداث
وسائل الإعلام الحديثة رغم فوائد هذه الوسائل إلا أنها أصبحت أرضًا خصبة لنشر الإباحية والأفكار المسمومة والإجرامية، ومع الفراغ وضعف الإيمان لدى البعض، يصبح تأثير تلك الوسائل من أخطر ما يمكن.
الأسر المصابة بالتفكك نتيجة طلاق أوفاة أو غياب رب الأسرة.
بعض الأسر تهمل التنشئة الأخلاقية والدينية.
انتشار العنف خاصة مع النساء من قبل الأزواج والآباء.
العامل الاقتصادي الذي يلعب دورًا هامًا سواء الحاجة إلى المال والتي قد تدفع إلى الانحراف وارتكاب جرام أخلاقية، أو حتى ارتفاع مستوى المعيشة والذي قد يساهم في زيادة الانحراف إذا غاب الوازع الديني والأخلاقي مع غياب دور الأسرة.
انتشار الأحياء المزدحمة.
زيادة العمالة الوافدة وبالذات الخادمات غير المسلمات وغيرها.
ولفتت النيابة إلى أن تلك الأسباب كلها عوامل تفاقم من جرائم الأحداث والأسرة، ونرى هذا واضحًا في حالات انتشار المخدرات والمسكرات بين الفئات العمرية الصغيرة..