أربعة أسباب تنغص حياة المتزوجين في السعودية
تعرف السعودية معدلات مرتفعة لحالات الطلاق بلغت العام الماضي نحو 33954 حالة، ويعود الأمر بحسب مختصين في تدريب وتأهيل الأسرة إلى مسببات عدة، يلخصها لـ"العربية.نت" المدرب الأسري صالح الشهري العامل في جمعية المودة الخيرية للإصلاح والتمكين الأسري في التالي:
1 - عدم التوافق السِّني، وهو الفرق بين سن الزوجين، ومازالت فئات عريضة في المجتمع تطالب بسن قوانين تحمي الفتيات القاصرات من الزواج، لكن فارق السن الكبير بين الزوجين في كثير من الأحيان انتهى إلى كونه من أكبر المسببات للمشاكل الزوجية في السعودية.
2 - عدم التوافق الاقتصادي، وهي الحالة المعيشية المختلفة، والتي كانت تعيشها الفتاة في منزل والدها ولم تعد تتحصل عليها في بيتها الجديد عند زوجها، قصور الفهم وعدم التحضير لفكرة المصاعب المادية، والفرق بين دخل الزوج والأب يمثل سبباً آخر ومهما للمشاكل الزوجية.
3 - عدم التوافق الفكري، اختلاف الاهتمامات والثقافات والمستويات التعليمية يفتح باباً للمشاكل الزوجية، ويعد سبباً مهماً ومنتشراً بين المتزوجين، وهو أمر يؤدي إلى الفتور، ويبدأ حل هذه المشكلة بالتقارب الثقافي بين الزوجين.
4 - التراث الثقافي حول سيطرة الرجل. السبب الرابع من بين الأسباب الأكثر أهمية للمشاكل الزوجية يتمثل في تراث ثقافي متعلق بضرورة سيطرة الرجل على المرأة، وهو أمر لا يمثل فكرة القوامة الدينية، ويأخذ شكلاً متزمتاً يؤدي إلى نشوب مشاكل كبيرة في حالات كثيرة بين المتزوجين.