الرياض السعودية-
أكد استشاري طب السمنة والأسرة ورئيس قسم السمنة بمدينة الملك فهد الطبية د. صالح الراجحي أن كثرة انتشار المطاعم وازدياد الرفاهية في السنوات الأخيرة داخل المجتمع أسباب رئيسية أدت لزيادة السمنة بالإضافة لوجود أسباب نفسية واجتماعية وتعليمية تتمثل في نقص التوعية بمخاطر السمنة التي تصل لمرحلة الإعاقات الصحية كفشل القلب وتكيس المبايض عند النساء، وعدم الإنجاب للجنسين.
وأضاف الراجحي في كلمة له خلال فعالية "اليوم العالمي للسمنة" التي نظمها مركز السمنة والغدد الصم والاستقلاب بمدينة الملك فهد الطبية، بمشاركة عددٍ من الاستشاريين في طب علاج وجراحة السمنة، وكذلك جراحي التجميل مابعد عمليات السمنة، وأخصائيو التغذية العلاجية والصيدلة والعلاج الطبيعي، إن بعض العادات السيئة التي لم تعد تتناسب مع المجتمع هي أحد أسباب السمنة أيضاً، مثل كثرة الولائم في فترات قصيرة، لذا فإن تغيير النمط الغذائي مهم للحد من ارتفاع نسبة المصابين بالسمنة.
من جانب آخر، قال المدير الطبي لمركز السمنة والغدد الصماء والاستقلاب في مدينة الملك فهد الطبية د. عبدالرحمن المغامسي إن السمنة من الأمراض المزمنة التي يعاني منها المجتمع، حيث ان 30% من أفراد المجتمع السعودي يعانون من السمنة التي هي سبب رئيس للأمراض كارتفاع معدال السكري وضغط الدم والأورام وأمراض القلب، لأجل ذلك كان من المهم إقامة مثل هذه الفعالية لتثقيف المجتمع حول مخاطر السمنة وأضرارها ومن ثم محاولة تجنبها، موجهاً نصيحة عامة للمجتمع السعودي بالتركيز على تثقيف النشء بخطورة السمنة على الصحة، وأهمية توعيتهم بالحمية والحركة والرياضة لتجنب تلك المخاطر.