وقعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اتفاقية مشروع تقني مشترك مع «شركة تقنية للفضاء» و«سكاي وير تكنولوجيز» و«كريسنت».
ويهدف المشروع المشترك إلى تحويل السعودية إلى مصنع عالمي لمعدات الأقمار الصناعية مع تركيز أولي على تصنيع محطات أقمار HTS Ka لتوفير قدرات بث عالية لأسطول الأقمار الصناعية حول العالم.
ومن خلال هذا الاستثمار، ستقيم شركة المشروع المشترك محطات للأقمار عالية البث تعد الأولى من نوعها في السعودية، فضلا عن تصنيعها وتسويقها.
وستخدم المحطة الجديدة مزودي خدمات الأقمار ومشغليها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجميع أنحاء العالم.
وقال الأمير «تركي بن سعود بن محمد آل سعود»، رئيس KACST ورئيس مجلس إدارة شركة تقنية،«من خلال التعاون المتوقع بين المشروع المشترك الجديد ومدينة KACST كشريك تقني، فإن المشروع المشترك ومنشأة تصنيع الأقمارRF سيساعدان على دفع المملكة العربية السعودية لكي تصبح رائدا في حلول محطات البث المتكاملة المتقدمة».
ومن جانبه قال «عبدالله العصيمي»، المدير التنفيذي لشركة تقنية للفضاء «في ظل التغيّرات في سوق الأقمار وزيادة الطلب على خدماتها المدارة عالية الجودة، أصبح لزاماً على مشغلي هذه الأقمار تطوير خبراتهم الهندسية العضوية التي تتعلق بمكونات الخدمة وأن يقيموا رقابة كافية على تكاليف الخدمة».
وأكد «ديفيد ماكورت»، مؤسس «سكاي وير تكنولوجيز» ومديرها التنفيذي، قائلا «يسرنا أن نكون جزءاً من هذا المشروع المشترك مع هؤلاء الشركاء المرموقين كمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة تقنية للفضاء وشركة كريسنت، سكاي وير تكنولوجيز لها مكانتها في السوق في إنشاء محطات البث للإستخدام الحكومي والعسكري وتحظى بخبرة معتبرة في التعاون مع وكالات الدفاع الدولية الرئيسية والحكومات والهيئات الصناعية الرائدة من بينها وكالة الفضاء الأوروبية».
يذكر أنه في أبريل/نيسان الماضي، كشف رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير «تركي بن سعود بن محمد آل سعود»، أن المدينة تتجه إلى تصنيع طائرات دون طيار، و8 أقمار اصطناعية للاستخدامات الخارجية لتسويق الصور الفضائية بدقة 75 سنتيمترا، إضافة إلى تصنيع قمر «عربسات»، بالتعاون مع الشركات العالمية.