اقتصاد » صفقات

9 اتفاقيات في انطلاق منتدى الأعمال السعودي الكوري

في 2024/07/30

وكالات-

انطلقت في العاصمة الكورية الجنوبية سيئول، اليوم الثلاثاء، أعمال منتدى الأعمال السعودي الكوري، بحضور نحو 400 مشارك من القطاعين الحكومي والخاص، والذي شهد توقيع تسع اتفاقيات بين الجانبين.

ويهدف المنتدى الذي نظمه المركز الوطني السعودي للتنافسية، واتحاد الغرف التجارية في المملكة، والغرفة التجارية الصناعية الكورية؛ إلى توسيع فرص الشراكة الاقتصادية بين البلدين.

بدوره أكد وزير التجارة السعودي، ماجد القصبي، أن حجم التجارة الثنائية مع كوريا الجنوبية بلغ 35 مليار دولار، من 2019 إلى 2023، كما تم إصدار 174 سجلاً تجارياً لشركات كورية حتى أبريل الماضي.

وأوضح، خلال مشاركته في المنتدى، أن المملكة وكوريا تتمتعان بعلاقات تجارية استراتيجية، ويسعيان إلى تعزيز الرخاء الاقتصادي والتعاون المشترك، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأشار الوزير السعودي إلى أن رؤية المملكة 2030 التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أحدثت تحولاً رائداً نحو تنويع الاقتصاد، وتعزيز النمو المستدام والشامل، وتنمية الابتكار في مختلف القطاعات.

من جانبه، بين وزير التجارة الكوري، إنكو تشونغ، أن الشراكة الاقتصادية والتجارية مع السعودية تنمو في مختلف القطاعات، إلى جانب أنها تتجه الآن إلى الصناعات الحيوية، مثل "السيارات وبناء السفن"، و"مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية".

9 اتفاقيات

وجرى خلال المنتدى توقيع 9 اتفاقيات بين عدد من الشركات في الجانبين، فيما قدم مدير تطوير الأعمال في شركة "CJ Logistics" الكورية مين كوانغ سونغ، تجربة الشركة في اختيار المملكة مركزاً لعملياتها في الشرق الأوسط وأفريقيا.

من جانبها، استعرضت نائبة وزير التجارة الرئيسة التنفيذية للمركز الوطني للتنافسية في السعودية، إيمان بنت المطيري، خلال المنتدى، أبرز الإصلاحات المنفذة لتعزيز تنافسية المملكة، والفرص الواعدة في القطاعات الحيوية.

وأفادت بأن المملكة تمكّن الملكية الأجنبية بنسبة 100% في معظم قطاعات الأعمال، إلى جانب أنها أنشأت المركز السعودي للأعمال، الذي أسهم في إعادة هندسة الإجراءات الخاصة ببدء ومزاولة الأعمال، ما أدى إلى خفض متطلبات ترخيص الأعمال بنسبة 55%.

من جهته، أكد الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية السعودية، وليد العرينان، أن هناك حاجة إلى التركيز على قطاعات محددة، وتعزيز الشراكات بين الشركات الصغيرة والمتوسطة في كلا البلدين.

وأشار إلى التزام الاتحاد بتقديم كل الدعم اللازم من خلال مبادرة إنشاء مكتب في سيئول؛ للمساعدة في تسهيل الأعمال لكلا الجانبين، وإطلاق بوابة إلكترونية باللغة العربية والكورية والإنجليزية؛ لعرض فرص الاستثمار وتوفير المعلومات والخدمات التجارية والاستثمارية لمجتمع الأعمال في البلدين.

وأشار إلى إنشاء فريق عمل خاص داخل مجلس الأعمال السعودي الكوري؛ لتشجيع الشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على الاستثمار في السوق السعودي.

يذكر أن القصبي وصل كوريا برفقة وفد سعودي ضم مسؤولين من 10 جهات حكومية، و55 قيادياً من قطاع الأعمال وكبرى الشركات الوطنية؛ بهدف تعزيز العلاقات التجارية في مختلف القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، ورفع مستوى الشراكة الاقتصادية.